27-04-2007
لعم
بعد الإطلاع على أسماء الناجحين والناجحات في انتخابات الدور التشريعي التاسع لمجلس الشعب، يمكننا أن نحور في بيت الفرزدق فنقول عنهم: «ما قالوا لا قط إلا في تشهدهم لولا التشهد كانت لاؤهم نعم»
إذ لا نتذكر أن أحداً منهم، عبر تاريخه المجيد، قد قال لا في وجه الحكومة يوماً، وإنما جلهم من جماعة الـ نعم نعم يا حبيبي نعم.. أنا بين إيدين الحكومة نغم.. وبما أن ذلك كذلك لأربع سنوات قادمة، أرى أن الصحافة ستأخذ دور البرلمان في تمثيل الناس والمشاغبة على الحكومة، وبالتالي فإن الحكومة مضطرة لزيادة عدد المرسيدسات التي ستوزعها من جهة، ولتوسيع قواويش سجن عدرا المركزي من جهة ثانية، لأن الأمر سيكون كما قال شاعرنا نزار قباني: لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار.
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد