قبرص: أنقرة تلجأ إلى أساليب بلطجة تعود إلى عهود ولّت
أكدت قبرص أن إقدام النظام التركي على إرسال سفينة حفر إلى منطقة قبالة سواحلها يشكل تصعيدا خطيرا وانتهاكا جديدا لحقوق قبرص السيادية.
وأرسل النظام التركي سفينة تنقيب إلى المياه الواقعة قبالة جنوب قبرص حيث منحت السلطات القبرصية بالفعل حقوق التنقيب البحري عن النفط والغاز لشركات إيطالية وفرنسية.
ونقلت رويترز عن الرئاسة القبرصية قولها في بيان إن “أنقرة تلجأ إلى أساليب بلطجة تعود إلى عهود ولت” مشددة على أن هذا الاستفزاز الجديد هو مثال لتحدي النظام التركي النداءات المتكررة من الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لوقف أنشطته غير القانونية.
وطالب البيان تركيا باحترام حقوق جمهورية قبرص السيادية في استكشاف واستغلال مواردها الطبيعية داخل مناطقها البحرية محذرا من أن السلوك الاستفزازي والعدواني لأنقرة التي اختارت أن تخرج بلا رجعة عن الشرعية الدولية سيعرض الأمن والاستقرار في شرق البحر المتوسط للخطر.
وتوقفت سفينة الحفر التركية ياووز صباح اليوم على بعد نحو 51 ميلا بحريا جنوب غربي قبرص وهي ثاني سفينة حفر تركية ترسو قرب سواحل قبرص في الاشهر الماضية إذ ترسو سفينة أخرى هي الفاتح قبالة الساحل الغربي لقبرص منذ أوائل أيار الماضي.
وكان نظام رجب طيب أردوغان أعلن في رسالة بثت في أيار الماضي على الخدمة الدولية للرسائل البحرية نافتكس نيته إجراء عمليات تنقيب عن الغاز حتى أيلول الماضي في منطقة من البحر المتوسط تؤكد قبرص أنها تندرج ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة للجزيرة.
إضافة تعليق جديد