فور إغلاق صناديق الاقتراع تنكر مرشحون لوكلائهم وطار الأجر
الجمل ـ حمص ـ يامن حسين: كان اليوم الإنتخابي الأخير محموماً، فالحماصنة كما فريق الكرامة، لايلعبون بجد إلا في الشوط الثاني ,وهذا ماحصل, فشهد اليوم الثاني ارتفاعاً ملحوظاً في نسب التصويت ,وخاصة في الأحياء الشعبية، بخلاف اليوم الأول، أما المناطق الأخرى في المدينة كالمركز والأحياء الفاخرة فكانت فيها كثافة التصويت متوسطة, واكتظت ساحات المراكز الإنتخابية بالمقترعين ,والمندوبين ,وصياح المنشّطين كما حصلت عمليات تدافع في بعض المراكز, وشهدت شوارع المدينة حركة ملحوظة لسيارات المرشحين ,وسيارات نقل المقترعين حيث خصص بعض المرشحين سيارات لنقل العوائل من وإلى المراكز الإنتخابية, وأحد المرشحين اختار أن يدفع سلفاً لسرافيس الكورنيش الشرقي لنقل المواطنين مجاناً خلال ساعات الصباح على طول الخط , وشهدت مراكز الإنتخاب جولات للمرشحين بصحبة لاعبين كرة قدم, وتناقل الحماصنة البارحة خبر وجود إحدى المذيعات المشهورات (من عائلة مذيعين) في المدينة ,ودعمها لأحد أقاربها من المرشحين, وفي الساعة الثانية من بعد ظهر الإثنين 23/4/2007 أقفلت جميع مراكز الإقتراع, وبدأت عمليات فرز الأصوات ,وعلمت (الجمل) أن بعض المراكز الإنتخابية أنهت عمليات الفرز للأوراق الإنتخابية حوالي الساعة الخامسة عصراً بينما ماتزال العملية مستمرة في المراكز الأخرى, و قد تمتد الى ساعة متأخرة من مساء هذا اليوم وفقاً لتوقعات المرشحين, وتسود بعد إقفال صناديق الإقتراع حالة من الترقب والإتصالات المكثفة بين المرشحين ووكلائهم للحصول على آخر المعلومات حول نسب كل مرشح, وأخبرنا أحد وكلاء المرشحين أنه وخلال يومين صرف أكثر من 1000 ليرة على الإتصالات كما وصلت قيمة فاتورة الموبايل للمرشح الذي وكله إلى مبالغ خيالية, وخلال تواجدنا في بعض المراكز بعد عمليات إغلاق صناديق الاقتراع اشتكى بعض الوكلاء والمندوبين من عدم إيفاء بعض المرشحين بالتزاماتهم بأجرة يومي عمل في الإنتخابات, وأنهم فور إغلاق الصناديق تنكروا لبعض وكلائهم ولم يدفعوا لهم , وتصل القيمة الوسطية لأجرة المندوب لقاء عمله في يومي الإنتخاب إلى مبلغ /2000 ل.س/ , ومعظم الوكلاء هم من طلاب الجامعات والمعاهد ومن الشباب العاطل عن العمل, وكان بعضهم قد خطط ورسم أحلاما حول ما سيفعله بال /2000 ليرة/ , ولكن المرشح قال له: " بح" .!!
الجمل
إضافة تعليق جديد