عصابات «النصرة» تقوم بعمل إرهابي أممي لشطبها من لائحة الإرهاب الأممية
كشف الجيش الفيجي، أمس، أن «جبهة النصرة» التي تحتجز 45 من عناصر الأمم المتحدة الفيجيين في هضبة الجولان السورية المحتلة (الاندوف)، تطالب بإخراجها من لائحة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية.
في هذا الوقت، تتواصل الاشتباكات بين القوات السورية ومسلحي «جبهة النصرة» قرب معبر القنيطرة مع الجولان المحتل. ونقلت وكالة الأنباء السورية» ـ «سانا» عن مصدر عسكري قوله إن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في القنيطرة وريفها، وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين، وأحبطت محاولتي تسلل باتجاه المناطق الآمنة فيها».
وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان»، في بيان، «نفذ الطيران الحربي أكثر من 25 غارة على مناطق في حي جوبر» في ريف دمشق، لافتاً الى ان «عدد الغارات على جوبر هي الأكثر منذ بدء الهجوم على الحي». وأشار الى «مقتل العشرات من مقاتلي المعارضة».
وقال قائد الجيش الفيجي موزيسي تيكويتوغا، في مؤتمر صحافي في سوفا، إن «جبهة النصرة» تطالب أيضاً بإرسال مساعدات إنسانية إلى مدينة صغيرة ضمن معقلها بالقرب من دمشق، وبدفع تعويضات مالية لثلاثة من عناصرها قتلوا في اشتباك مع القوات الدولية.
وقال تيكويتوغا «هذه هي المطالب الرسمية (لجبهة النصرة) لقاء إطلاق سراح جنودنا»، موضحاً أنه تم نقل المطالب إلى الأمم المتحدة.
وذكرت الصحف الفيجية أن «جبهة النصرة» طالبت أيضاً بالإفراج عن أبو مصعب السوري، المعروف بمصطفى ست مريم نصار، وهو مسؤول في تنظيم «القاعدة» اعتقل في باكستان في العام 2005 ونقل إلى سوريا.
وأشار تيكويتوغا إلى أن فريقاً من مفاوضي الأمم المتحدة وصل إلى الجولان قادماً من نيويورك. وقال «مع الأسف لم نحرز أي تقدم. جنودنا موجودون في مكان سري والمتمردون يرفضون أن يكشفوا عنه»، موضحاً أن الخاطفين أكدوا أن الجنود بخير وتم إبعادهم عن مناطق المواجهات. وقال إن «مقاتلي جبهة النصرة أكدوا لنا مرة جديدة أن (الجنود الفيجيين) يلقون معاملة حسنة، ويحصلون على الطعام وتؤمن لهم الحماية».
وكالات
إضافة تعليق جديد