شهداء بالضفة وإصابة جنديين إسرائيليين شمال القدس

18-04-2009

شهداء بالضفة وإصابة جنديين إسرائيليين شمال القدس

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى ثلاثة خلال 24 ساعة بعد الإعلان عن استشهاد فتى بنيران قوات الاحتلال وإصابة آخر قرب مستوطنة بيت إيل، في وقت أصيب شرطيان إسرائيليان بجراح عندما دهستهما سيارة يقودها فلسطيني على حاجز شمال القدس المحتلة.
 وذكرت مصادر إسرائيلية أن الفتى حاول إلقاء زجاجة حارقة على برج عسكري قرب المستوطنة، لكن الفتى الجريح قال إن الجيش فتح النار عليهم بشكل عشوائي ودون سابق إنذار.
 وكانت مصادر طبية أعلنت أمس استشهاد باسم إبراهيم أبو رحمة (30 عاما) أثناء مشاركته في المسيرة الأسبوعية التي نظمت في قرية بلعين ضد بناء الجدار، كما قتلت قوات إسرائيلية فجر أمس الشاب رباح حجازي سدر بزعم محاولته اقتحام مستوطنة بيت حجاي جنوب مدينة الخليل.

من جهة أخرى أصيب شرطيان إسرائيليان بجروح عندما دهستهما سيارة يقودها فلسطيني على حاجز حِزما شمال القدس المحتلة، وقالت مصادر طبية إن إصابة أحدها كانت متوسطة, بينما كانت إصابة الآخر طفيفة، وقد اعتقلت الشرطة سائق السيارة للتحقيق معه فيما إذا كانت الحادث متعمدا أم لا.
 وأفادت مصادر محلية في مجلس قرية حزما أن أحد أفراد الشرطة حاول إطلاق النار باتجاه السائق إلا أن سلاحه لم يعمل، لكن أفرادا آخرين من الشرطة الإسرائيلية اعتقلوا السائق وهو من بلدة العيزرية المجاورة.
وعقب الحادث فرضت قوات الاحتلال طوقا عسكريا محكما على القرية وأغلقت الحاجز المقام على مدخلها الغربي ومنعت مئات المركبات من المرور باتجاه منطقة القدس وجنوب الضفة الغربية.
 من جهتها أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية عن قصف تجمع لقوات إسرائيلية توغلت على الشريط الحدودي شرق بلدة القرارة جنوبي قطاع غزة، وقالت إن ذلك "يأتي ردا على التوغلات الإسرائيلية المتواصلة وتمسكا بالجهاد كسبيل أمثل للتحرير".
 من جهة أخرى أطلقت زوارق حربية إسرائيلية نيران أسلحتها تجاه عدد من مراكب الصيد الفلسطينية على شاطئ بحر مدينة غزة مما أدى إلى أضرار في عدد منها دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
 على صعيد آخر بدأت إسرائيل الترويج عبر وسائل الإعلام لمناورات شاملة تجريها على مستوى الجبهة الداخلية مطلع يونيو/حزيران المقبل.
 وفي هذا السياق، تقسَّم الأراضي داخل الخط الأخضر إلى سبع وعشرين منطقة ويلتزم الجميع الملاجئ والغرف المحصنة، بينما تعمل قيادة الجبهة الداخلية على توزيع الأقنعة الواقية في حملة تمتد سبعة أشهر.
 وتنفي القيادة الأمنية الإسرائيلية أن يكون لإجراء المناورات علاقة بمعلومات استخبارية بشأن مواجهة عسكرية وشيكة. إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت عن صحيفة تايمز البريطانية أن لهذه المناورات الواسعة علاقة باستعدادات إسرائيلية متسارعة الخطى لاستخدام الخيار العسكري ضد إيران، وذلك بإنذار زمني لا يتجاوز بضع ساعات.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...