سنة رابعة صمود: الأسد مازال معنا ونحن مازلنا مع سوريا
لو قيض الله لجحافل المعارضة قائداً كالأسد لما تشتتوا وتشرذموا وفشلوا ذريعاً بعد كل هذا الدعم العالمي اللامحدود.. ولو كانت حرباً طائفية أو أهلية لما انقسمت آلاف العائلات السورية على نفسها بين مؤيدٍ للدولة وكارهٍ لها: زعبي حريري طلاس فرزات.. إنها حرب سياسية عالمية بامتياز، من دمشق إلى كييف، يقودها بوتين والأسد ضد المحور الأمريكي الذي دخل بكل قوته إلى جانب معارضي الدولة السورية، وشرور السنوات الثلاث المنصرمة تشهد..
جندت واشنطن أولاً الأتبوريين ثم الأخونجيين فالوهابيين والموساد وحتى بعض الشيوعيين والاشتراكيين المنقلبين مع حقدهم على إرثهم، كما جندت دول الجوار السوري بالعصا بعدما كانت في أحسن حال مع دمشق، لتحل عليهم لعنة سوريا بالتتابع، ذلك أن واشنطن لم تستطع بعد تجنيد الله ضدنا .. ولهذا مازلنا نقول: الشام الله حارسها وحاميها ضد مرتزقة أماركة ووكلاءها في الأرض، ممن تدفقوا إلى أرضنا كما لو أن الصليبيين عادوا من جديد..
هنا دمشق هنا حلب هنا جبلة.. هنا ينبض قلب الأرض ويمدنا بكل هذه القوة ضد أبالسة السماء.. فإذا كان إبليس ملاكاً ويهوذا حوارياً وقتلة خلفاء المسلمين من المسلمين، فلا شيء يمنع من أن نكون متأكدين أن معارضينا الأصليون، وليس فقط المزيفين، قد باعوا أرواحهم للزنجي الأسود القابع في البيت الأبيض ليسوّد الله وجهه بهم كل حين.. آمين بك نستعين على القوم الظالمين والأبالسة والمجرمين وإنا لمن الفائزين بهمة الجيش الأسطوري العظيم.
نبيل صالح
التعليقات
طيب الله عيشك وحماك من كل أذى
حتى وإن
باختصار..
سـورِيُونَ فإن ضِقْـتِ بِهِـمْ أَلْحَقُوا الدنيا بِبُستان الشآم
إضافة تعليق جديد