سلمية: خمسون ألف دراجة في خدمة عزرائيل
الدراجات النارية وفوضاها في شوارع سلمية والتي هي حديث الساعة كما المياه وقد كتب عنها في مقالات سابقة الكثير وقدمت احصائيات في الوفيات تستحق (كتاب غينس), وإصابات مميتة أقعدت أصحابها عن العمل بين الموت والحياة ليستلم من بعدهم من ينتظر دوره في ذلك والأمثلة كثيرة وأكثر من أن تحصى.
كل هذا الحديث لنقول إن الدراجات النارية يصل عددها في المدينة الى حوالي 50,000 دراجة والتي ثبت بالتحليل العلمي المخبري بأن نسبة السموم التي تنفثها الدراجات النارية تفوق ما تنفثه أىة آليات أخرى تستخدم المازوت أو البنزين بسبب استخدامها الزيت المعدني مع البنزين بحيث يستحيل أن يتم فيها احتراق كامل إضافة للتلوث السمعي الناجم عن الضجيج الذي تحدثه هذه الدراجة التي يتفنن راكبوها بإصدار الأصوات الصاخبة.
هذه الدراجات عادت لفوضاها بشكل مخيف بحيث توقف قانون منع مرورها بالشوارع الرئيسية والذي حد نوعاً ما من الفوضى وذلك على مرأى سيارة المرور التي تجوب شوارع المدينة باستحياء.
وعندما سألنا أحد العناصر الى متى تبقى هذه الدراجات تمرح في الشوارع الرئيسية بشكل عشوائي لا معقول ,وعدنا بأنه قريب وبعد انتهاء الامتحانات سيعود قرار المنع وقد مضى شهر والحالة تزداد سوءاً وعبثاً.
دعد الجندي
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد