استشهاد الرئيس الإيراني والوفد المرافق له

أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية صباح اليوم استشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وباقي أعضاء الوفد المرافق لهما جراء تحطم المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية.

وأضافت الوكالة: إن مجلس الوزراء الإيراني عقد اجتماعاً طارئاً برئاسة النائب الأول للرئيس الإيراني (محمد مخبر) بعد استشهاد الرئيس رئيسي ووزير الخارجية.

وكانت المروحية التي تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية وعدداً من المسؤولين تعرضت لهبوط اضطراري في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران بسبب الظروف الجوية السيئة.

وتعرضت مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووفداً مرافقاً له لحادث “هبوط اضطراري” في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” أن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل رئيس الجمهورية ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي وإمام جمعة تبريز ومرافقين آخرين.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها “إرنا”، فإن فرق الإنقاذ وصلت إلى موقع الحادث وبدأت عملية البحث، ولكن الضباب الكثيف والظروف الجوية الصعبة السائدة تؤثر في مهمة فرق الإنقاذ وتجعل عملهم صعباً.

وبينت الوكالة الإيرانية أنه تم إرسال 20 فريق إنقاذ إلى المنطقة، ولكن بسبب الظروف الجوية غير المواتية ستستغرق عملية البحث والإنقاذ بعض الوقت، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان لاحقاً عن أي تفاصيل أخرى.

وبحسب وكالة “إرنا”، سافر الرئيس الإيراني إلى محافظة أذربيجان الشرقية صباح اليوم لافتتاح سد مشترك على نهر آراس الحدودي.

وأعربت العديد من الدول العربية والأجنبية عن تضامنها مع إيران، مؤكدة أنها تتابع بقلق بالغ حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق.

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة في البحث عن مروحية الرئيس الإيراني، لافتة إلى أن روسيا تتابع عن كثب المعلومات التي تظهر حول مصير ركاب المروحية ومن بينهم ممثلون رفيعو المستوى لإيران بمن فيهم الرئيس رئيسي.
وقالت زاخاروفا: “نأمل أن يكونوا على قيد الحياة وألا تكون حياتهم وصحتهم في خطر”.

بدورها أعلنت وزارة الخارجية السعودية أنها تتابع بقلقٍ بالغ ما تداولته وسائل الإعلام بشأن الطائرة المروحيّة المقلّة للرئيس الإيراني والوفد المرافق، مؤكدة وقوف السعودية إلى جانب إيران في هذه الظروف الصعبة، وأضافت: “في الوقت الذي ندعو الله أن يحفظ الرئيس الإيراني ومرافقيه ويحيطهم بعنايته ورعايته، نؤكد وقوف المملكة إلى جانب إيران الشقيقة في هذه الظروف الصعبة واستعدادها لتقديم أي مساعدة تحتاجها”.

من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد: إن مصر تتابع بقلق بالغ الأنباء المتداولة بشأن تعرض طائرة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لحادث مروع.

وأكد أبو زيد تضامن مصر مع إيران حكومة وشعباً في هذا الظرف الدقيق متمنياً السلامة للرئيس الإيراني ومرافقيه، في حين أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة استعداد الأردن لتقديم كل أشكال الدعم والإسناد اللازم، معرباً عن تعاطف حكومة بلاده مع إيران وتمنياتها بالسلامة للرئيس ومرافقيه.

كما أعلنت الإمارات أنها تتابع بقلق بالغ ما تتداوله وسائل الإعلام بشأن الحادث المؤسف الذي وقع للطائرة المروحية التي كانت تقل رئيسي وعدداً من المسؤولين.

وأعرب سفير الإمارات لدى إيران سيف محمد الزعابي عن أمنياته بأن تتكلل عمليات البحث والإنقاذ بالنجاح وأن يحفظ الله الرئيس الإيراني ومن معه، مشيراً إلى وقوف دولة الإمارات وتضامنها مع الشعب الإيراني الجار في هذه الظروف الحرجة.

بدوره أعرب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري عن قلقه البالغ عقب ورود أنباء حول حادث المروحية التي كانت تقل رئيسي، متمنياً لنظيره الإيراني دوام الصحة حتى يتمكن من الاستمرار في خدمة الشعب الإيراني.

بينما أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد دعم العراق وبذل كل الجهود الممكنة لتقديم المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني، معرباً عن دعم بلاده لإيران وبذل كل الجهود الممكنة لتقديم المساعدة في عمليات البحث.

وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها تتابع بقلق شديد الأنباء المتداولة حول حادثة الطائرة المروحية التي كانت تُقل رئيسي ووزير الخارجية والوفد المرافق، وأعربت الوزارة عن تعاطفها مع حكومة وشعب إيران في هذه المحنة وتمنياتها بالسلامة والوصول إلى بر الأمان للرئيس الإيراني ومرافقيه.

بدورها أعربت وزارة خارجية سلطنة عمان في بيان عن قلقها البالغ بشأن حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة الرئيس رئيسي والوفد المرافق، مبدية تضامنها واستعدادها لتقديم الدعم والمساندة.

وكانت المروحية التي تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية وعدداً من المسؤولين تعرضت لهبوط اضطراري في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران بسبب الظروف الجوية السيئة، بينما تواصل فرق الإنقاذ محاولة الوصول إلى مكان الهبوط في ظروف جوية معقدة.