ساركوزي يطمئن رايس: الحوار مع سورية مازال في المستوى الديبلوماسي

26-06-2007

ساركوزي يطمئن رايس: الحوار مع سورية مازال في المستوى الديبلوماسي

استبعد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاثنين خلال لقاء مع وزيرة الخارجية الاميركية كالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال لقائه مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس وندوليزا رايس استئناف الحوار على مستوى رفيع مع سوريا "راهنا" على ما افاد الناطق باسم الرئاسة دافيد مارتينون.

وقال مارتينون اثر هذا اللقاء الذي استمر ساعة في قصر الاليزيه "الرئيس قال لرايس انه في الوقت الراهن الظروف لاستئناف الحوار على مستوى رفيع مع السلطة السورية غير متوافرة".

وتؤيد الولايات المتحدة اعتماد الحزم مع دمشق. وقد دعت وزيرة الخارجية الاميركية الاحد المجتمع الدولي الى توجيه "رسالة قوية جدا" لسوريا لتحذيرها من ان مواصلة تدخلاتها في لبنان "لن يتسامح بها".

وفي ختام قمة مجموعة الثماني في المانيا مطلع حزيران/يونيو تحدث ساركوزي عن احتمال استئناف الحوار مع النظام السوري "ليس على المستوى السياسي بل ربما على المستوى الدبلوماسي" واضعا عدة شروط بينها ضمان "استقلال لبنان".

على صعيد اخر طلب ساركوزي من المجتمع الدولي اعتماد "الحزم" مع السودان في حال رفضه التعاون لايجاد تسوية للحرب الاهلية في دارفور.

وقال ساركوزي في قصر الاليزيه الرئاسي امام ممثلين عن الدول الكبرى قبل مؤتمر دولي حول هذا الاقليم السوداني الذي تجتاحه حرب اهلية منذ العام 2003 "ينبغي على السودان ان يدرك انه في حال تعاون سنساعده بقوة وان رفض يجب ان نعتمد الحزم".

وحذر ساركوزي كذلك حركات المتمردين المناهضين للحكومة السودانية وميليشياتها. وقال "يجب ان نكون حازمين مع الاطراف المتحاربة التي ترفض العودة الى طاولة المفاوضات".

وقال الرئيس الفرنسي ان "الصمت يقتل" مشددا على ان المؤتمر الذي يجمع الاثنين في باريس الدول الكبرى وبينها الصين حليفة الخرطوم يهدف الى "تعبئة صفوف المجتمع الدولي" ووضع "خريطة طريق واضحة".

 

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...