دراسة لتوسعة المخططات التنظيمية في عدد من مدن الريف الدمشقي
أكدت مصادر في محافظة ريف دمشق على التعاون الكبير مع أعضاء المجلس والمكتب التنفيذي الجديد لإعادة بناء ما دمره الإرهاب خلال السنوات الماضية، لافتة إلى أن خطة المحافظة للعام القادم تضمنت زيادة اعتمادات المديريات ذات الطابع الخدمي، وذلك لدعم خدمات المواطنين بشكل أساسي.
كما تم التركيز على موضوع معالجة مخالفات البناء، وتطبيق الأحكام التنفيذية للمرسوم /40/ لعام /2012/، مع الإشارة إلى أن المحافظة تقوم بإزالة المخالفات ضمن القانون الذي يحكم بذلك، مشيرة إلى أن هناك تطوير بشكل مستمر للمخططات التنظيمية الموجودة، مع وجود دراسة لتوسعة المخططات التنظيمية، وخاصة في مدن حرستا، ودوما، وعربين، وعين ترما، مبينة أن المعالجات تتم أحياناً لتخفيض الضغوطات والازدحامات من خلال إعطاء التراخيص لطوابق إضافية في مناطق المحافظة للأبنية التي يتواجد فيها خدمات وبنى تحتية تستوعب هذه الإضافات.
وأضافت المصادر أنه من أهم أولويات المحافظة، ترحيل الأنقاض من الشوارع والحدائق، وفتح الطرقات المغلقة لتسهيل دخول وخروج المواطنين، منوهة بأن تكاليف إعادة تأهيل الغوطة الشرقية حسب الدراسات نحو /500/ مليار ليرة، وأن تكاليف بناء حماية للمدينة الصناعية من السيول وصلت إلى نحو /2.8/ مليار ليرة، وبالتالي يحتاج هذا إلى تضافر الجميع وترتيب المشاريع حسب الأولويات، علماً أن المحافظة تستنفر قواها للإسراع بعملية تأمين الخدمات للمواطنين على الأصعدة كافة من النواحي المعيشية والتنموية والخدمية والسياحية والزراعية والإغاثية..الخ.
وطرح أعضاء المجلس العديد من القضايا التي تناولت شح المياه في منطقة الكسوة، حيث أكدت المصادر أن المشاريع القادمة للمياه في الكسوة ستجعلها من أفضل المناطق المائية في العام القادم، كما تطرق الأعضاء إلى بطء توزيع مادة المازوت في منطقة القلمون، وفي هذا السياق تم الإشارة إلى أنه سيتم تفعيل محطات الوقود المتوقفة في المنطقة لتوزيع المازوت على المواطنين.
وأشار المعنيون إلى أن بناء المشافي يسير حسب الخطة الموضوعة، والعيادات الشاملة في بعض المناطق تفي بحاجة المواطنين، إذ أن تكلفة بناء المشفى تصل إلى نحو /6/ مليارات ليرة، منها /3.5/ مليارات ليرة للتجهيزات الطبية، و /2.5/ مليار ليرة للبناء والإكساء.
وأوعز المعنيون في المحافظة إلى حفر بئر للمياه مباشرة في منطقة معضمية القلمون، وسيتم تزويد محافظتي دمشق وريفها بـ /200/ باص تم التعاقد لاستلامهم لأغراض النقل الداخلي،وعن عودة الأهالي لمدينة داريا، أكدت المصادر أن خطة المحافظة لعودة الأهالي للقطاع (أ) لا تزال كما هي، مبينة أنه سيتم إعادة تأهيل القطاع (ب) في المدينة، كما يتم إعداد دراسة لتأهيل مدخل المدينة أيضاً تمت دراسته مع مخططات تنظيمية للأماكن التي دمرها الإرهاب من قبل وزارة الأشغال، وبالإضافة لداريا يتم حالياً التأهيل لعودة الأهالي إلى بسيمة وعين الفيجة وعين الخضرة، بعد أن تم تحديد حرم نهر عين الفيجة.
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد