ثلاث طلقات في مقر الحكومة التركية ومقتل 13 كرديا في جنوب شرق البلاد
أعلنت مصادر أمنية أن القوات البرية التركية تدعمها طائرات هليكوبتر حربية وطائرات مقاتلة قضت على 13 مقاتلا كرديا في عملية في جنوب شرق تركيا ليلة 5 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأوضحت المصادر ان المقاتلات قصفت أهدافا لحزب العمال الكردستاني في جبلي جودي وكاتو بإقليم سرناك الواقع على حدود العراق وسورية، مؤكدة أن 13 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني لاقوا حتفهم في الغارات.
وجاء الهجوم بعد ساعات من تفجير سيارة ملغومة يشتبه بأن مسلحي حزب العمال الكردستاني نفذوه مستهدفين مركبة عسكرية في إقليم هكاري المجاور، وقتل في ذلك الهجوم طفل عمره 11 عاما وأصيب 18 شخصا آخر.
وقعت يعد ظهر أمس عند مدخل رئاسة الحكومة في أنقرة حادثة أثارت تساؤلات عديدة، حيث أطلق أحد الأشخاص ثلاث رصاصات من مسدس كان يحمله.
والشخص الذي علم انه اسمه نوري باشقابان، وهو من مواليد العام 1978 في ريزي (مسقط رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان)، تقدم باتجاه مقر رئاسة الحكومة، ووصل الى نقطة التفتيش الداخلية، ولدى مروره بجهاز الأشعة، أطلق الجهاز صفارة الإنذار، فبادر باشقابان في تلك اللحظة الى إطلاق ثلاث رصاصات من مسدس كان يحمله، أصابت إحداها احد رجال الأمن في بطنه.
واعتقل الرجل على الفور ونقل الى مديرية الأمن في أنقرة، حيث تولت شعبة مكافحة الإرهاب التحقيق معه.
وتقع نقطة التفتيش التي أطلق فيها باشقابان النار على بعد عشرة أمتار من قاعة اجتماعات مجلس الوزراء، الذي كان قد مضى على بدء جلسته برئاسة اردوغان نحو عشرين دقيقة.
وفي بيان لرئاسة الحكومة ان الفاعل له سوابق متعددة وغالبا ما كان يتقدم بشكاوى خطية تتعلق بوضعه الشخصي وهو شخص غير متزن.
وقد نفت بلدية قيصري ان يكون الفاعل كان مقاولا يعمل في بعض المشاريع لها.
وكان الرصيف المحاذي لرئاسة الحكومة قد أغلق أمام المشاة في عهد رئيس الحكومة السابق بولنت اجاويد. لكن بعد وصول رجب طيب اردوغان الى السلطة، أعاد فتحه أمام المشاة.
المصدر: السفير+ رويترز
إضافة تعليق جديد