تصريحات تركية وسورية حول إسقاط الطائرة الحربية التركية
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية جهاد المقدسي عدم وجود اية نوايا عدوانية سورية تجاه تركيا، مؤكدا أنه لم يصدر أي تصريح بنفي أو بعدم نفي صدور اعتذار من سورية بشأن حادث اسقاط الطائرة الحربية التركية في المياه الاقليمية السورية.
وقال مقدسي لقناة "آ-خابر" التركية يوم السبت 23 يونيو/حزيران : "هناك تواصل بين قيادتي القوات البحرية في البلدين حيث تقوم سفن البحرية السورية والتركية بعمليات البحث عن الطيارين الاثنين المفقودين".
وأضاف أن "الدفاعات الجوية السورية كانت على الأراضي السورية لحماية الأراضي السورية عندما أسقطت الطائرة التركية".
وشدد المقدسي على انه "لا توجد لدى سورية أي نوايا عدوانية تجاه تركيا"، مشيرا الى انه "لم يصدر عني أي تصريح بنفي أو عدم نفي صدور اعتذار من سورية".
وكان ناطق عسكري سوري قد اعلن الجمعة "بأنه في الساعة 11،40 قبل ظهر الجمعة الواقع في 22-6-2012 اخترق مجالنا الجوي فوق مياهنا الإقليمية من اتجاه الغرب هدف جوي مجهول الهوية على ارتفاع منخفض جدا وبسرعة عالية فتصدت له وسائط دفاعنا الجوي بالمدفعية المضادة للطائرات وعلى مسافة 1 كيلومتر من اليابسة وأصابته إصابة مباشرة واشتعلت فيه النيران وسقط في البحر غرب قرية أم الطيور بمحافظة اللاذقية وضمن مياهنا الإقليمية على بعد 10 كيلومترات من الشاطئ".
وأضاف الناطق "تبين لاحقا أن الهدف الجوي كان طائرة عسكرية تركية دخلت مجالنا الجوي وتم التعامل معها وفق القوانين المرعية في مثل هذه الحالات".
هذا واعتبر الرئيس التركي عبدالله غول ان طاقم الطائرة الحربية التركية التي اسقطتها الدفاعات الجوية السورية، يمكن ان يكون انتهك أجواء الجمهورية العربية السورية بسبب سرعة الطيران وليس عن سوء نية.
وقال غول في تصريح لوكالة الاناضول يوم 23 يونيو/حزيران "بالنسبة للطائرات الحربية فانه من الطبيعي في بعض الاحيان وللحظات أن تعبر حدود دولتها.. خاصة اذا اخذنا بعين الاعتبار سرعة طيرانها فوق البحر.. وان ما حصل لم يكن بسوء نية".
واوضح غول ان اتصالات تجري مع دمشق، قائلا "لقد سحبنا سفيرنا لاسباب أمنية.. وهذا لا يعني عدم وجود اتصالات مع دمشق"، مؤكدا ان بلاده ستتخذ جميع الاجراءات الضرورية لتحديد ظروف واسباب الحادثة. واضاف انه تم العثور على اقسام من الطائرة التي تم اسقاطها .
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد