بعد حظر يوتيوب أردوغان يتوعد بملاحقة موقع تويتر بتهمة التهرب الضريبي
بعد قرار الحظر الذي أعلنته حكومة رجب طيب أردوغان على موقع يوتيوب جراء فضيحة التسجيلات التي نشرت على الموقع وأثبتت تورط أردوغان وحكومته في الكثير من قضايا الفساد وتخطيطه لخلق ذرائع من أجل شن حرب على سورية توعد أردوغان اليوم بأنه سيلاحق موقع تويتر للتواصل الاجتماعي بتهمة "التهرب الضريبي" وذلك بعد نشر تسريبات عبره تشير إلى تورط مقربين منه في فضائح فساد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أردوغان قوله في تصريحات متلفزة "إن تويتر ويوتيوب وفيسبوك شركات دولية انشئت لكسب الربح "مضيفا "إن تويتر في الوقت نفسه يتهرب من الضرائب وسنلاحقه".
وانتقد أردوغان مجددا اليوم قرار المحكمة العليا برفع الحظر على موقع تويتر وقال "تابعنا قرار المحكمة بشان تويتر.. ولكنني أكرر..لا احترمه".
كما هاجم أردوغان المحكمة التركية العليا معتبرا إنها "تدافع عن القانون التجاري للشركات الدولية بدل الدفاع عن دولتها" قائلا إن "هذا يعني تدخلا في السياسة".
وكانت حكومة أردوغان حجبت في 20 الشهر الماضي موقع تويتر ما أثار غضب حلفاء تركيا في الحلف الأطلسي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية التي رأت في ذلك ضربة للديمقراطية في الدولة الطامحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي واضطرت أنقرة إلى رفع الحظر في الثالث من الشهر الحالي بعد قرار للمحكمة العليا في تركيا اعتبر أن ذلك ينتهك حق حرية التعبير.
ورأى أردوغان أن للمحكمة العليا شهية متنامية للتدخل في الحياة السياسية وقال إن "من يريدوا ممارسة السياسة فعليهم أن يغادروا مناصبهم ويخلعوا ثوب القضاة ويمارسوا السياسة في إطار الأحزاب السياسية".
وتحايل عدد كبير من مستخدمي تويتر الأتراك المقدر عددهم بـ 12 مليونا على الحجب عبر إرسال تغريدات عبر الرسائل النصية أو عبر شبكات أخرى.
وكانت الحكومة التركية أعلنت الأسبوع الفائت أنها ستبقي الحظرالساري منذ 27 الشهر الماضي على موقع يوتيوب رغم قرارين قضائيين مادامت بعض المعلومات التي تعتبرها "غير قانونية" لم تسحب منه.
وجاء قرار أردوغان بحجب موقعي تويتر ويوتيوب قبيل الانتخابات البلدية التي جرت في 30 الشهر الماضي.
إرسل هذا المقال الى صديق
وكالات
إضافة تعليق جديد