باكستان تعتقل احد المتهمين بتدبر هجمات مومباي

اكد مسؤولون باكستانيون القاء القبض على المشتبه بانه احد مدبري هجمات مومباي الدامية في مركز تابع لجماعة "الدعوة" الكشميرية المرتبطة بتنظيم "عسكر طيبة" المتهم بالمسؤولية عن هجمات بومباي.

ونقلت الانباء عن مسؤول في جماعة الدعوة ان زكي الرحمن لخفي كان من بين الذين القي القبض عليهم في المركز الذي داهمته قوات الامن والجيش الباكستاني الاحد.

وتقول السلطات الهندية ان المهاجم الوحيد الذي القت القبض عليه اعترف امام المحققين ان لخفي قد جنده لتنفيذ هجمات مومباي الى جانب 9 مهاجمين اخرين قتلوا في المواجهات مع قوات الامن الهندية.

واشار مسؤولون هنود الى ان لخفي ويوسف مزامل هما العقلان المدبران لهجمات مومباي التي اودت بحياة اكثر من 170 شخصا.

واكد مسؤول حكومي باكستاني القاء على اكثر من 12 شخصا في المركز الذي كانت جماعة "عسكر طيبة" الكشميرية المسلحة تستخدمه سابقا وتستخدمه حاليا جماعة "الدعوة".

وتبادلت قوات الامن النار مع مسلحين في المركز المترامي الاطراف الذي يضم مدرسة دينية ومساكن لاكثر من 150 شخصا في ضواحي مظفر آباد في القسم الباكستاني من اقليم كشمير المتنازع عليه بين باكستان والهند.

واشار سكان محليون الى ان قوات الامن فجرت ابنية المركز.

وقد اكد مسؤول امني باكستاني نبأ اعتقال عدد من الاشخاص الذين كانوا في المعسكر للتحقيق معهم حول مدى علاقتهم بهجمات مدينة بومباي الهندية.

وكان المعسكر يستخدم من قبل تنظيم عسكر طيبة حتى عام 2004 لاجراء تدريبات عسكرية لعناصره واستخدمته لاحقا جماعة "الدعوة لاعمالها الخيرية والتعليمية" حسب قولها.

ويعتقد على نطاق واسع ان تنظيم عسكر طيبة انشأته اجهزة الاستخبارات الباكستانية في ثمانينيات القرن الماضي للقيام بعمليات عسكرية في الهند وافغانستان.

ويرى المراقبون ان العديد من مسؤولي هذه الاجهزة ما زالوا على علاقة بعسكر طيبة وغيرها من الجماعات المسلحة في كل من افغانستان والهند.

وكانت باكستان قد حظرت عسكر طيبة قبل 6 سنوات وحدت من نشاطه لكن لم تغلق معسكراته.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية الاثنين عن مصادر استخبارية امريكية رسمية ان المخابرات الباكستانية سمحت لعسكر طيبة باقامة معسكرات تدريب وجمع التبرعات وكانت تشاركها المعلومات الاستخبارية وتقدم الحماية لها.
اكد مسؤولون باكستانيون القاء القبض على المشتبه بانه احد مدبري هجمات مومباي الدامية في مركز تابع لجماعة "الدعوة" الكشميرية المرتبطة بتنظيم "عسكر طيبة" المتهم بالمسؤولية عن هجمات بومباي.

ونقلت الانباء عن مسؤول في جماعة الدعوة ان زكي الرحمن لخفي كان من بين الذين القي القبض عليهم في المركز الذي داهمته قوات الامن والجيش الباكستاني الاحد.

وتقول السلطات الهندية ان المهاجم الوحيد الذي القت القبض عليه اعترف امام المحققين ان لخفي قد جنده لتنفيذ هجمات مومباي الى جانب 9 مهاجمين اخرين قتلوا في المواجهات مع قوات الامن الهندية.

واشار مسؤولون هنود الى ان لخفي ويوسف مزامل هما العقلان المدبران لهجمات مومباي التي اودت بحياة اكثر من 170 شخصا.

واكد مسؤول حكومي باكستاني القاء على اكثر من 12 شخصا في المركز الذي كانت جماعة "عسكر طيبة" الكشميرية المسلحة تستخدمه سابقا وتستخدمه حاليا جماعة "الدعوة".

وتبادلت قوات الامن النار مع مسلحين في المركز المترامي الاطراف الذي يضم مدرسة دينية ومساكن لاكثر من 150 شخصا في ضواحي مظفر آباد في القسم الباكستاني من اقليم كشمير المتنازع عليه بين باكستان والهند.

واشار سكان محليون الى ان قوات الامن فجرت ابنية المركز.

وقد اكد مسؤول امني باكستاني نبأ اعتقال عدد من الاشخاص الذين كانوا في المعسكر للتحقيق معهم حول مدى علاقتهم بهجمات مدينة بومباي الهندية.

وكان المعسكر يستخدم من قبل تنظيم عسكر طيبة حتى عام 2004 لاجراء تدريبات عسكرية لعناصره واستخدمته لاحقا جماعة "الدعوة لاعمالها الخيرية والتعليمية" حسب قولها.

ويعتقد على نطاق واسع ان تنظيم عسكر طيبة انشأته اجهزة الاستخبارات الباكستانية في ثمانينيات القرن الماضي للقيام بعمليات عسكرية في الهند وافغانستان.

ويرى المراقبون ان العديد من مسؤولي هذه الاجهزة ما زالوا على علاقة بعسكر طيبة وغيرها من الجماعات المسلحة في كل من افغانستان والهند.

وكانت باكستان قد حظرت عسكر طيبة قبل 6 سنوات وحدت من نشاطه لكن لم تغلق معسكراته.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية الاثنين عن مصادر استخبارية امريكية رسمية ان المخابرات الباكستانية سمحت لعسكر طيبة باقامة معسكرات تدريب وجمع التبرعات وكانت تشاركها المعلومات الاستخبارية وتقدم الحماية لها.

المصدر: BBC