إيران تمطر كيان الاحتلال بالصواريخ

01-10-2024

إيران تمطر كيان الاحتلال بالصواريخ

أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران استهداف قلب الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعشرات الصواريخ، رداً على اغتيال الشهداء، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

وأكد الحرس أنّ العملية تمت بعد فترة من ضبط النفس الذي مارسته إيران أمام انتهاك الاحتلال سيادتها عبر اغتياله الشهيد هنية، ووفقاً لحق إيران بالدفاع عن نفسها. 

كما أنّها جاءت بعد تصعيد الجرائم الإسرائيلية، بدعم أميركي، في قتل الشعبين الفلسطيني واللبناني، كما أضاف البيان، الذي شدّد على أنّ العملية حظيت بتأييد من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ودعم من الجيش الإيراني.

وتوعّد حرس الثورة الاحتلال الإسرائيلي بأنّه سيواجه هجمات عنيفة، إذا رد على العملية الإيرانية، التي استهدفت 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، بحسب ما أعلن.

والقواعد التي استهدفها الهجوم هي: قاعدة "نيفاتيم"، التي تضمّ طائرات "أف 35"، قاعدة "حتسريم"، التي تضمّ طائرات "أف 15"، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال الشهيد السيد نصر الله، إضافةً إلى قاعدة "تل نوف"، الواقعة قرب "تل أبيب".

بدوره، ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أنّ حرس الثورة "استخدم في هجومه صواريخ فرط صوتية، من طراز فتاح".

وعقب العملية، نشر قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، عبر حسابه بالفارسية في منصة "أكس"، صورةً أرفقها بعبارة: "نصر من الله وفتح قريب". 

في "إسرائيل"، أقرّ المتحدث باسم "الجيش" بوقوع إصابات نتيجة الصواريخ من إيران، التي أدت إلى دوّي صفارات الإنذار في كل الأنحاء، ودفعت الملايين من المستوطنين إلى الملاجئ، بحسب ما أوردته وزارة خارجية الاحتلال.

وفي محاولة للتعتيم على ما حققه الهجوم الصاروخي الإيراني، طالب "جيش" الاحتلال الإسرائيليين بعدم تصوير أماكن سقوط الصواريخ. 

وخلال ساعة واحدة فقط، بلغ عدد صفارات الإنذار التي دوّت الـ1864، على الأقل، في جميع أنحاء الكيان، نتيجة الصواريخ الإيرانية التي توجّه معظمها نحو قواعد عسكرية، بحسب ما أورده إعلام إسرائيلي.

ومن بين المناطق التي دوّت صفارات الإنذار فيها: "غوش دان"، القدس المحتلة، "هشفيلا"، و"الشارون"، إلى جانب مناطق في جنوبي فلسطين المحتلة.

في جنوبي فلسطين المحتلة، اشتعلت النيران في منصة الغاز قبالة شاطئ عسقلان بعد استهدافها، وفقاً لما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية، ووثّقته مشاهد تم تداولها في منصات التواصل الاجتماعي.

وأكد إعلام إسرائيلي أنّ صواريخ باليستيةً أُطلقت في اتجاه فلسطين المحتلة، وأنّها "ستصل في غضون دقائق" فقط، وسط تحذيرات من أنّ "إسرائيل" ستتعرّض لصليات ثقيلة.

وأشارت القناة الـ"12" إلى أنّ "إسرائيل ترزح تحت هجوم صواريخ من إيران"، واصفةً القصف الإيراني بأنّه "إعلان حرب، ولا وصف آخر".

في غضون ذلك، وردت تقارير تفيد بسقوط صواريخ في "تل أبيب" والقدس المحتلة وجنوبي فلسطين أيضاً.

بالتزامن مع ذلك، توقف إقلاع الطائرات من مطار "بن غوريون"، بينما أُغلق المجال الجوي فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجرى تحويل "الطائرات المدنية" إلى مطارات بديلة.


ومن قطاع غزة، أكد مراسل الميادين مشاهدة النيران تشتعل قبالة ساحل غزة، بعد استهداف الصواريخ الإيرانية هدفاً هناك، مشيراً إلى رؤية دفعات من الصواريخ في اتجاه الأراضي المحتلة في سماء القطاع.

واحتفل الغزيون من أمام مستشفى شهداء الأقصى، في دير البلح، وسط القطاع، بالصواريخ التي أطلقتها إيران ضد الاحتلال الإسرائيلي.

يتبع
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...