08-09-2017
باريس ترضخ : رحيل الأسد ليس شرطاً للحل في سورية
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد لا يجوز أن يكون شرطا لإطلاق العملية السياسية.
وأعاد الوزير إلى الأذهان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، اليوم الجمعة، أنه سبق لباريس أن أكدت أنه من أجل إطلاق العملية السياسية الانتقالية في سوريا، لا يجوز طرح أي شروط مسبقة مهما كانت، بما
في ذلك رحيل الأسد.
وتابع أن الجانب الفرنسي لا يعتبر أن الأسد بحد ذاته يجب أن يكون مستهدفا بالعملية السياسية.
ومن جانبه، أشار لافروف إلى «وجود مؤشرات توحي بتقدم ملموس باتجاه حل الأزمة في سوريا... بينها إنشاء 3 مناطق تخفيف تصعيد في الجنوب الغربي». وأضاف أن «من المتوقع أن تشهد جولة مباحثات أستانا السادسة بشأن سوريا، خلال الفترة ما بين 13 و15 الشهر الجاري، الاتفاق على تحديد المنطقة الرابعة في منطقة إدلب»، مشيراً إلى أن الاتفاق حول المنطقة الرابعة هو «الأكثر تعقيداً... ويحتاج إلى وقت أكبر».
ولفت إلى أن «جميع المشاركين في أستانا يفكرون في سبل إنهاء الحرب في سوريا رغم بقاء بعض الصعوبات». وأشار إلى الجهود الإقليمية التي تبذلها دول كالسعودية «التي طرحت مبادرة لتوحيد كافة أطياف المعارضة على قاعدة تتناسب مع مقتضيات القرار الأممي 2254».
وفي موازاة ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، أن لافروف سوف يلتقي نظيره السوري وليد المعلم على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، خلال أيلول الجاري، في نيويورك. كذلك أعلنت الخارجية أن لافروف سيزور خلال الأيام القليلة المقبلة كلاً من السعودية والأردن، لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما الملف السوري
إضافة تعليق جديد