06-06-2006
النظافة من الإيمان
بمناسبة يوم البيئة العالمي، وبحمد الله، قامت (فعاليات) إدلب يوم أمس، بحملة نظافة عامة في حدائق وشوارع المدينة.. وفي يوم البيئة القادم، في السنة القادمة، إنشاء الله، ستقوم حملة نظافة في حلب، وفي السنة التي تليها، سيقوم أهل الرقة بكنس وشطف شوارعها، بإذن الله. وبعد مرور أربعة عشر عاماً، سيكون يوم البيئة قد مرّ في سائر المدن السورية الأربع عشرة، بفضل المولى، وسيصبح لدينا بلداً نظيفاً، بقدرة الله، هذا إذا لم يصاب يوم البيئة بالجدري أو الكوليرا لا سمح الله.. غير أن الذي لا أفهمه، لماذا يجب أن تنطلق حملة النظافة كل سنة مرة، من أحد المراكز الثقافية، ولا تنطلق كل أسبوع من الجوامع، عقب صلاة الجمعة، التي لم أسمع فيها خطيباً مفوهاًً، منذ ولادتي، حتى اليوم، يحض في خطبته (المؤمنين) على نظافة الحي أو الحديقة أو الشارع الذي يقطنون فيه!؟
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد