الكتب المدرسية وصلت إلى دوما وحرستا والمناطق الساخنة

15-06-2017

الكتب المدرسية وصلت إلى دوما وحرستا والمناطق الساخنة

أعلن مدير مؤسسة المطبوعات في وزارة التربية زهير سليمان أنه تم توزيع 60 بالمئة من الكتب التي تم طبعها والبالغ عددها نحو 70 مليون كتاب، مؤكداً أنه يتم إيصال الكتب إلى المناطق الساخنة ومنها إدلب وبعض ريف الرقة وحرستا ودوما.
و قال سليمان: إنه يجري العمل على إيصال الكتب إلى إدلب والبالغ عددها 1.8 مليون كتاب رغم أن تكلفة نقل الشاحنة الواحدة بلغ نحو 500 ألف ليرة رغم أن كلفتها قبل الأزمة نحو 30 ألف ليرة.
وأكد سليمان أن الكتب توزع في كل المناطق في المحافظة باعتبار أن المدارس مفتوحة فيها والكادر التدريسي موجود فيها وبالتالي فإن خطة توزيع الكتب على المحافظة تنفذ بشكل كامل.
وفيما يتعلق بمنطقتي حرستا ودوما بريف دمشق أعلن أن تم إرسال الكتب إلى المنطقتين بالقوائم واللوائح مؤكداً أن هناك مدارس مفتوحة تدرس منهاج الدولة وأن الكتاب المدرسي خط أحمر بالنسبة للدولة ولذلك فهي تعمل على إيصاله للمناطق الآمنة والساخنة وهذا يدل على حرص الدولة على الحفاظ على الأجيال.
وفيما يتعلق بمحافظتي الرقة ودير الزور أكد سليمان أنه يتم إيصال الكتب إلى المناطق التي طرد منها داعش مثل الشيخ عيسى ومناطق أخرى، مؤكداً أن المدارس في مدينة الرقة مغلقة منذ أربع سنوات وبالتالي لم يتم إرسال الكتب إليها.
وأضاف سليمان: أنه يتم إرسال الكتب إلى مدينة دير الزور عبر حلب ومطار القامشلي مشيراً إلى أن المدارس في الريف مغلقة وبالتالي لا يمكن إرسال الكتب إلى تلك المناطق.
وبين سليمان أن الدولة لم تتخل عن دعم الكتب كاشفاً أن قيمة الدعم لطلاب التعليم الأساسي بلغ 8 مليارات ليرة باعتبار أن الكتب توزع مجانا على حين بلغت نسبة دعم كتب الثانوية 100 بالمئة والكتب المهنية 200 بالمئة.
وقال سليمان: نعمل على تطوير المنهاج بشكل مستمر وهذا يعتبر خطاً أحمر رغم الصعوبات والتكاليف الباهظة التي تتحملها الدولة للحفاظ على جودة ونوعية الكتاب ضاربا مثلا أن تكلفة نسخة طلاب الثانوي تتجاوز 12 ألف ليرة على حين تباع في المستودعات بـ5 آلاف ليرة.
وكشف سليمان أن قيمة خسائر المطبوعات والآليات والكتب بلغت نحو 10 مليارات ليرة، مؤكداً أنه سيتم ترميم المبنى القديم للمطبوعات في منطقة برزة.
وأضاف سليمان: إنه رغم كل هذه الصعوبات إلا أنه يتم إيصال الكتب في أسرع وقت ممكن إلى المحافظات، معتبراً أن تحصين الجيل بالتعليم هو من أهداف الدولة التي تعمل عليه وخصوصاً في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد فكان لا بد من بذل الجهود لإيصال الكتب لكل المناطق.

محمد منار حميجو

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...