الفصائل تطالب بفتح رفح وسحب المبادرة العربية
طالبت الفصائل الفلسطينية في سوريا الدول العربية ودول العالم، أمس الأول، باتخاذ »موقف حاسم وواضح وفاعل« في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة، وبـ»سحب« المبادرة العربية للسلام من التداول.
تزامن ذلك مع بيان أصدره الأمين العام لـ»الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة« أحمد جبريل، أكد فيه أنه سيفتح »جبهات عسكرية أخرى إذا اتسعت تطورات المعركة الميدانية في قطاع غزة، وفي ظل استمرار إغلاق معبر رفح«. أضاف البيان أن »معركة غزة ستفرض شكل الخريطة السياسية الفلسطينية والعربية المقبلة، في ظل تطورات المعركة الميدانية في قطاع غزة، والمدعومة من قبل بعض أطراف النظام العربي الرسمي«.
وكان قادة الفصائل الفلسطينية في سوريا أصدروا بياناً نشر أمس الأول، توصلوا إليه عقب اجتماع عقد يوم الجمعة الماضي في دمشق، وطالبوا فيه العرب والغرب باتخاذ »إجراءات عملية لوقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني«، وبـ»سحب المبادرة العربية (للسلام) من التداول في المحافل الدولية«، معتبرين أن »هناك استغلالا لها من قبل القوى المعادية، لشطب حق العودة والنيل من الحقوق الوطنية الفلسطينية«.
إلى وقف العدوان، طالب الموقعون بـ»فك الحصار وفتح معبر رفح بشكل دائم، وإدخال المعونات الطبية والتموينية، ودعم مقاومة شعبنا للاحتلال باعتباره خيارا وطنيا وقوميا«.
في موزاة ذلك، جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة حركتي حماس والجهاد الاسلامي لحضور اجتماعات القيادة الفلسطينية »لان الوقت لا يحتمل خلافات«، مدينا »العدوان الاسرائيلي الوحشي على غزة«. وقال عباس الذي الغى زيارة الى نيويورك لحث مجلس الامن الدولي على وقف العدوان على غزة، في بداية اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الفلسطينية في رام الله، »ما زلنا ندعو اخواننا في حركتي حماس والجهاد لان يحضروا الاجتماعات لان الوقت لا يحتمل الخلافات والمهاترات«.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد