السلطات تدلل الأطباء حتى لايفكروا بالهجرة
كشف نقيب أطباء سورية كمال أسد عامر أنه تم السماح للطبيب بفتح عيادة أثناء تأديته لخدمة العلم بعد انتهاء دوامه، مؤكداً أن الطبيب أصبح بإمكانه أن يختار مكان خدمته في المنطقة المقيم فيها أو أقرب نقطة قريبة عليها في المشافي العسكرية.
وأصدرت إدارة الخدمات الطبية العسكرية كتاباً موجهاً إلى نقابة الأطباء تضمن «تسهيلاً لظروف خدمة العلم للأطباء البشريين بما يتوافق مع مؤهلاتهم وظروفهم الاجتماعية والعائلية، يرجى التعميم على فروع النقابة بالمحافظات لإعلام الأطباء المكلفين بخدمة العلم أو الاحتياطية ملء الاستمارة ليصار إلى تلبية رغباتهم من حيث مكان أداء الخدمة بأقرب مشفى أو مركز طبي عسكري إلى مكان إقامتهم، ونبين أننا نضمن ونكفل للأطباء باسم القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تحقيق رغباتهم عند التحاقهم مباشرة».
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أوضح عامر أن هذه الإجراءات تأتي للحد من هجرة الأطباء التي ازدادت بشكل كبير خلال الحرب على سورية، مشيراً إلى أن النقابة تسعى إلى تقديم كل التحسينات والتسهيلات حتى يعود الأطباء الذين هاجروا والحفاظ على الذين يتواجدون داخل البلاد.
ولفت إلى أنه في بداية الحرب على سورية سعت الدول المتآمرة على سورية لهجرة العقول منها الأطباء لذلك فتحت وشرعت أبوابها لطلاب الطب والدراسات والمختصين.
وأشار عامر إلى أن هناك تنسيقاً دائماً مع وزارة الصحة لتحسين الواقع الصحي باعتبار أن العلاقة مع الوزارة تكاملية كما أن الأطباء هم العمود الفقري للوزارة رغم كادر الوزارة ليس فقط أطباء بل هناك ممرضون وفنيون وغيرهم، لافتاً إلى أن هناك نقصاً في بعض الاختصاصات مثل الطب الشرعي والتخدير تحاول النقابة متابعة واقعهم.
محمد منار حميجو: الوطن
إضافة تعليق جديد