البيانوني: جنبلاط هو من سرب خبر الزيارة
أوضح علي صدر الدين البيانوني المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا،أن زعيم اللقاء التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط هو الذي سرب الى الإعلام خبر زيارة وفد الإخوان الى بعض الأطراف السياسية في لبنان . وكان الوفد أنهى زيارته مساء أمس الخميس دون أن يتم الكشف عن اسم أي من شخصيات الوفد .
وقد أثار خبر لقاء الوفد مع زعيم اللقاء التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في بيته بالمختارة ضجة واستغراب في الأوساط اللبنانية، كما جاء على الضد من حرص الإخوان على أن تتم الزيارة الى لبنان بعيداً عن أعين الإعلام ، وقال بيانوني أمس الخميس في حديث مع وكالة فرانس برس في لندن "على جدولنا عدداً من الشخصيات والأطراف لا نكشف عنها، لأنها تفضل بقاء اللقاءات بعيدة عن الإعلام". وأضاف موضحاً " جنبلاط هو الذي سرب الخبر إلى الإعلام"
وأن اللقاء مع جنبلاط "هدفه توثيق العلاقات مع جميع الأطراف اللبنانية بعد انسحاب القوات السورية"..
وكان وفد من الإخوان السوريين قد التقى جنبلاط في مقره في المختارة يوم الأحد (30/4/20065)، وخلال اللقاء تحدث جنبلاط عبر الهاتف مع كل من عدنان سعد الدين المراقب العام الأسبق للجماعة، ومحمد فاروق طيفور نائب المراقب العام الحالي ورئيس المكتب السياسي، وعبد القادر زهران مستشار العلاقات الخارجية في الجماعة.
كما التقى الوفد خلال زيارته عدد من الشخصيات، ومرجعيات دينية، حسب مصادر صحفية قريبة من الجماعة، التي نقلت أن الوفد منذ بداية زيارته حرص "على عدم الإعلان أو التصريح بالجهات التي التقاها، لإنجاح الزيارة"!!
وكشف البيانوني ان زيارة وفد الإخوان المسلمين الى لبنان "ليست اول زيارة يقوم بها وفد من التنظيم الى لبنان". وقال "سبق ذلك زيارات عدة تم فيها لقاء عدد من الأطراف السياسية والشخصيات" بدون ان يحدد تاريخ هذه الزيارات او الأطراف التي التقتها.
فيما نقلت أخبار الشرق عن مصدر في المكتب السياسي في جماعة الإخوان المسلمين
أن زيارة وفد الجماعة الأحد، جاءت في إطار جولة يقوم بها الوفد بهدف "تعزيز العلاقات مع الإخوة اللبنانيين". وأنها المرة الأولى التي تعلن زيارته.
وكان البيانوني اتصل هاتفياً من لندن بجنبلاط في 22 كانون الثاني/ يناير 2006 وعبّر له "عن شكره لمواقفه الأخيرة المشيدة بالمعارضة السورية، وبجماعة الإخوان المسلمين في سورية".
وكان علي صدر الدين البيانوني دخل في تحالف مع نائب الرئيس السابق عبد الحليم خدام، وأعلنا من بروكسل في 17 آذار الماضي تشكيل ما سمي "جبهة الخلاص الوطني" والتي تم الإعلان عن البدء بتنفيذ برنامجها الذي يتضمن "تكثيف الاتصالات مع الأشقاء في الدول العربية" كما جاء في بيان الأول للتحالف.
إضافة تعليق جديد