الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بتنفيذ قراراتها المتعلقة بالجولان

طالبت الامم المتحدة مجددا «إسرائيل» بان تمتثل للقرارات المتعلقة بالجولان السوري المحتل ولاسيما القرار الدولي 497 الذي يعتبر أن قرار «إسرائيل» بضم الجولان السوري المحتل ملغى وباطل وليس له أي اثر قانوني دولي.

وقد صوت مع هذا القرار وهو الثاني الذي تعتمده الجمعية العامة للامم المتحدة العام الحالي حول الجولان السوري المحتل ، 163 دولة بزيادة سبعة اصوات على المرة الماضية في حين صوت ضد القرار «إسرائيل» وتوفالو فقط بينما امتنعت الولايات المتحدة و 15 دولة اخرى اغلبها من الدول الجزرية الصغيرة عن التصويت. ‏

وطالب القرار «إسرائيل» بأن تلغي قرارها بضم الجولان السوري المحتل على الفور معتبرا جميع التدابير والاجراءات التي اتخذتها او ستتخذها «إسرائيل» بهدف تغيير طابعه ووضعه القانوني ملغاة وباطلة وليس لها اثر قانوني وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب. ‏

وجددت الجمعية العامة طلبها من الدول الاعضاء في الامم المتحدة عدم الاعتراف بأي من التدابير والاجراءات المخالفة للقانون الدولي التي اتخذتها «إسرائيل» في الجولان السوري المحتل. ‏

كما طالبت «إسرائيل» بأن تكف عن فرض الجنسية الاسرائيلية وبطاقات الهوية الاسرائيلية على المواطنين السوريين في الجولان السوري المحتل وكذلك بأن تكف عن التدابير القمعية التي تتخذها ضد مواطنيه معبرة عن شجبها لانتهاكات «إسرائيل» لاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب. ‏

واكدت الجمعية العامة مجددا ان الاستيلاء على الاراضي بالقوة غير جائز بموجب القانون الدولي بما في ذلك ميثاق الامم المتحدة مكررة ترحيبها بانعقاد مؤتمر السلام ـ مدريد عام 1991على اساس قراري مجلس الامن 242 و338 بهدف اقامة السلام العادل والشامل في المنطقة معربة عن بالغ قلقها إزاء توقف عملية السلام على المسارات كافة. ‏

المصدر: تشرين