الأثاريون العرب يطالبون بالتصدي للجرائم "الإسرائيلية" والأمريكية
طالب أثاريون عرب في افتتاح مؤتمرهم أمس بالقاهرة بضرورة التصدي للجرائم “الإسرائيلية” بحق الآثار الفلسطينية، وكذلك التصدي لأعمال النهب التي تتم على نطاق واسع في العراق، منذ الاحتلال الأمريكي لبلاد الرافدين.
وخلال المؤتمر أعلن د. محمد صالح المنسق العام لاتحاد الأثريين بالسعودية عن جائزة جديدة تقدم من خلال الاتحاد لأحسن طالب وطالبة بالآثار تقدم سنويا بقيمة 5 آلاف دولار، بالإضافة إلى رفع المساهمة بمكتبة الاتحاد إلى 3 آلاف دولار.
كما أعلن د. محمد الكحلاوي الأمين العام للاتحاد عن مشروع بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لإنشاء مركز للمعلومات الأثرية، وإقامة متحف بجامعة القاهرة بالاشتراك مع وزارة الثقافة.
وافتتح المؤتمر د. زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، بحضور عدد كبير من كبار العلماء والباحثين في الآثار وأساتذة الجامعات من مصر والعالم العربي ودول العالم، وأكد أهمية التعاون، لبحث القضايا المشتركة، وخاصة مواجهة الاعتداءات “الإسرائيلية” والأمريكية، بحق الآثار في فلسطين والعراق.
وكشف حواس عن قيام مصر بدعوة جميع دول العالم ذات التراث لعقد اجتماع دولي في القاهرة، للاتفاق على عمل قوائم للدول المشاركة بآثارها التي خرجت من بلدانها بطريقة أو بأخرى لاستعادتها.
من جانبه قال د. علي رضوان رئيس الاتحاد العام للأثريين العرب إن المؤتمر سيبحث قضية الاعتداءات “الإسرائيلية” على المسجد الأقصى، وما يترتب عليه من عدوان وتدمير للمقدسات الإسلامية والتراث الحضاري، إلى جانب المحاور الرئيسية الأخرى التي سوف يناقشها المؤتمر من خلال مساهمات الوفود العربية التي تمثل الجامعات والمعاهد العلمية المعنية بالتراث في وطننا العربي.
وخلال الافتتاح، منح اتحاد الأثريين العرب شيخ الأثاريين عبد الرحمن عبد التواب من مصر ود. رشيد بوريبة من الجزائر ود. حسين عبد الرحيم عليوة، جائزته التقديرية، إلى جانب د. علي صبري عبد العزيز أستاذ ميكانيكا التربة بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وجوزيبي فونفوني المرمم الإيطالي على جهودهما في خدمة وصيانة التراث الحضاري الإنساني.
طه عبد الرحمن
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد