اعتصام عائلات جهاديي تونس للمطالبة بعودة ابنائهم من سورية
اعتصمت عائلات تونسية وطالبت السلطات بعودة ابنائها.. وكشفت مصادر في وزارة الداخلية التونسية، عن قائمة من 566 اسماً لشباب تونسيين موجودين في سورية يقاتلون إلى جانب جبهة النصرة. وتشير مصادر مطلعة الى ان دولة قطر تقوم بدعم مالي كبير مع شبكات سرية في تونس وهي بدورها تقوم بتسفير مقاتلين تونسيين الى سورية. وقالت ان هذه الشبكات تحصل من دولة قطر على "عمولة بمبلغ 3000 دولار امريكي عن كل شاب تونسي يتم تجنيده".
وأوضحت ان عددا من الجمعيات الحقوقية والخيرية تبين تورطها في هذا المجال وهي تتحصل على اموال ضخمة من دولة قطر لدعم انشطتها عبر اموال تصلها نقدا داخل حقائب عبر نقاط حدودية حساسة وحيوية مثل مطار تونس/قرطاج الدولي.
وكشف إعلاميان من موقع "تانيت" التونسي المتخصص في الملف السوري أن نقيبا سابقا من الجيش التونسي متورط في ارسال شبان تونسيين إلى سوريا للقتال عبر ليبيا فيما اتهما حركة النهضة الاسلامية المسيطرة على الحكم في تونس بتسهيلها عملية ارسال المقاتلين إلى سوريا بتمويل قطري لاسقاط النظام السوري.
وقالا في برنامج تلفزيوني إن اسم هذا النقيب العسكري هو محسن الكعبي، وهو ما أكده المتحدث باسم المؤسسة العسكرية التونسية رشيد بوحولة الذي تدخل مباشرة عبر اتصال هاتفي بعد الإدلاء بهذه المعلومات، للتوضيح بأن هذا النقيب تم إعفاءه من مهامه العسكرية منذ 1992 على اثر تورطه في قضية براكة الساحل.
وتشير تقارير مطلعة موثوقة إلى أن التونسيين يمثلون نحو 40 % من الأجانب المشاركين في القتال بسورية عبر جبهة النصرة الارهابية أساسا والتي تضم اسلاميين متشددين، كما ترجح فيه ارتفاع عدد المقاتلين التونسيين في ظل مواقف دولية مشجعة على قتال الأجانب في سوريا.
وكالات
إضافة تعليق جديد