اعتصام أصحاب السيارات العاملة على خط الأردن دمشق
نفّذ أصحاب 70 مركبة تعمل على خط "الأردن– دمشق" اعتصاما أمام البوابة الرئيسية لمركز حدود جابر، وذلك احتجاجاً على ما وصفوه بـ"التأخير في معالجة المشاكل التي يعانون منها منذ بداية الازمة السورية"، كما أعلنوا توقفهم عن العمل لحين الاستجابة للمطالب "التي مضى عليها سنوات دون حل ومتابعة من الجهات ذات العلاقة".
وبحسب موقع "المقر" الالكتروني، استعرض المتحدث باسم أصحاب السيارات محمد علي سليمان ابو نصر، أبرز مطالب سائقي ومالكي السيارات العمومية الصغيرة والمتمثلة بإيقاف دعوات الاستثمار غير المدروسة ووضع حد لهيمنة أصحاب الشركات الكبرى على قطاع نقل الركاب، وإعادة النظر بكافة اتفاقيات النقل الدولي وخاصة مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، بالإضافة إلى العمل على ايجاد خطوط بديلة للخطوط التي تتكدس عليها وسائط النقل، وتعزيز الخطوط التي بحاجة الى تعزيزها.
كما لفت أبو نصر إلى ضرورة انشاء صندوق أمان اجتماعي للسائقين والمالكين وتحديد عدد السيارات الممنوحة لتصاريح مؤقتة على خط الأردن – جابر وحسب الحاجة لذلك، إلى جانب فتح ساحة تبادل للركاب في منطقة حدود الكرامة على غرار ساحة التبادل في مركز حدود جابر والسماح للسيارات الاردنية العاملة بموجب تصريح مؤقت على خط جابر – الاردن بتحميل الركاب من الساحة التي بجانب الاشارة الضوئية في مركز الحدود وتحديد ساعات الدوام بالنسبة للسيارات التي تقوم بنقل الركاب من خارج الحدود الاردنية الى ساحة التبادل.
في حين أفاد مدير اقليم الشمال لـ"هيئة تنظيم قطاع النقل" خليل شاهين، إن الهيئة ستقوم بنقل المطالب التي تخص الهيئة إلى المدير العام من اجل اتخاذ المناسب بشأنها، مشيراً إلى أن عدد السيارات العاملة على خط "الأردن – دمشق" بلغ ألف مركبة، "وتمّ إعطاء مالكيها تصاريحاً للعمل في الخطوط الداخلية والخارجية وضمن خطة تمّ وضعها لهذه الغاية".
وبيّن شاهين أن عدد السيارات التي تم منحها تصاريح لخط "جابر – الأردن" 70 سيارة فقط، وتعمل لمدة 3 شهور، ويتمّ تجديدها وفق متطلبات العمل، مشيراً إلى أنه منذ بداية الازمة السورية توقفت هذه السيارات عن العمل، حيث تمّ الاخذ بعين الاعتبار بتوفير خطوط بديلة للتخفيف من الاضرار الممكن ان تلحق بأصحابها، وهذا ما قامت به الهيئة منذ الازمة وتتابع ميدانيا شكاوى اصحاب هذه المركبات.
وفي السياق، التقى متصرف البادية الشمالية الغربية محمد المقدادي السائقين وأصحاب السيارات المضربين عن العمل للاستماع الى مطالبهم الاساسية، مؤكداً على أنه تم استلام مذكرة بالمطالب من السائقين وسيتم رفعها الى محافظ المفرق لمتابعاتها مع الجهات ذات العلاقة بهدف ايجاد الحلول الممكنة.
يذكر أنه ومنذ بدء الأزمة السورية، أي منذ نحو ثلاثة أعوام، وخط سفريات (عمان- الشام- بيروت) من أكثر خطوط النقل تضرراً، إذ أن عشرات السيارات، والتي كانت تعمل عليه، متوقفة دون عمل.
إضافة تعليق جديد