20-04-2006
استثمار حقوقي
على الرغم من كل كلام أعداء البلد لدينا ازدهار في الدكاكين: دكاكين الحميدية ، والصالحية، وسوق اتفضلي ياست، ودكاكين الصحافة،والدراما،ودكاكين المسؤولين وشركائهم وأولادهم وعشيقاتهم ،وأخيرا دكاكين المنظمات الحقوقية حيث لاحظنا في الخبر المنشور على (جديد الجمل) امتلاك الرفيق أكثم نعيسة 50% من تجمع المنظمات الحقوقية في سورية عدا الجيوب الممتدة لصالحه في الفروع الأخرى بهدف استجرار المساعدات.. والحق طبعا على الحكومة التي مازالت تمتنع عن إعطاء تراخيص لجمعيات حقوق الإنسان، تماما مثلما كان يحصل أيام حظر التعامل الشعبي بالعملة الصعبة حيث أثرى الصرافون ، بمساعدة الحكومة ،على حساب الناس والخزينة والحرية التي نردد أغنيتها في شعاراتنا كل يوم ؟!
إضافة تعليق جديد