ألف لام سين النبأ اليقين في حوادث جريدة تشرين
(هكذا يكتب محرر صفحة الحوادث في جريدة تشرين اخباره)
الجمل:باسل ديوب : تتلخص وقائع هذه الدعوى بأن المدعو " س" شاهد الفتاة "ن" أمام منزل أهلها مساء فتبعها حتى وصولها إلى المدرسة وعندما خرجت برفقة زميلتها "ح " لحقهما برفقة صديقه "ف" . عرجت الفتاتان على محل نوفوتيه يمتلكه "ط "ابن خالة ف فاستغل "ف" الفرصة ودخل ليسلم على ابن خالته" م" ، وفي داخل النوفوتيه دهش بجمال "ش" التي كانت تجلس وتشرب القهوة في المحل فبقي عند ابن خالته ليتعرف عليها و تبع "س" الفتاتين لوحده وعرف منزليهما ..
ومرت الأيام وفي كل صباح كان "س" ينتظر الفتاتين أمام المدرسة ثم تجرأ وتحدث معهما طالباً صداقة "ن" فوافقت " ن " وذهبتا معه إلى الحديقة حيث شرب الجميع كازوز وأكلوا البسكويت وعندما عادت "هـ" إلى البيت بررت سبب تأخرها لأمها بأن المحاضرات الصباحية تأجلت لبعد الظهر لأن الدكتور تعاقد مع جامعة خاصة في محافظة الحسكة ، ويعود منهكاً في الليل ولا يستطيع تقديم محاضراته في الصباح .
صدقت الأم ما قالته ابنتها وتوالت الأيام حيث طلب "ر" من "ن" أن تذهب معه إلى البيت لأن بالوعة المطبخ " مسطمة " فأبدت "ن " استعدادها ومهارتها في تسليك البلاليع، ثم ذهبا إلى منزل صديقه " غ " حيث خلعت " ن " ثيابها فوراً وبحسن نية حتى لا تتطرطش بماء السيان وتطلع "ريحة " ثيابها وهنا لم يتمالك "ن" نفسه وهو يراها في ثيابها الداخلية وأخذ يقبلها فلم تقاومه نتيجة صدمتها بجرأته الشديدة ، ثم أخذها إلى الغرفة الثانية حيث كان صديقه "ط " قد انتهى من تسليك بلوعة جارته "ف" ودعاها لشرب القهوة قبل أن يأتي زوجها " ح " ، شعرت "ف" بالإحراج فعاد " س " إلى المطبخ مع " ر" وقام بفض بكارتها في حديقة المنزل الخلفية ،
أخبرت "ن" صديقتها "ت" بما حصل معها فنصحتها بأن تخبر أمها التي أخذتها فوراً إلى طبيبة نسائية للكشف عليها وتبين حدوث تمزق في غشاء البكارة .
اتصلت الأم بوالدة " س " لتدارك الفضيحة لكن أمه رفضت عقد الزواج لأنه " اللي ما بتمد رجلها ما حدا بيستلقاها "
فتوجهت الأم " ش "إلى قسم شرطة الميدان وادعت على "س" بتهمة فض بكارة ابنتها القاصر "ر" الذي اعترف فوراً بما نسب إليه عند الرقيب "جمال "ابن المساعد جميل الذي سرح من الخدمة ، وتم عقد الزواج بعد اتفاق والديهما "ح" و "ك" و تم الإفراج عن "س" بكفالة ،
لكن القصة لم تنتهي هنا فرغم أن أخلاق " س " سيئة للغاية ومعاملته لزوجته
" ن " قاسية جداً إلا أنها تمسكت به زوجاً بسبب دلاله لها ، وبالأخص عندما يزوره أصدقاؤه الذين يحضرون العشاء والمشروبات الكحولية وبعض الهدايا ،ويطلبون منها فقط أن ترقص أمامهم بالثياب الجديدة ، ثم تطورت الأمور وأخذ " س " يطلب من زوجته أن تذهب للغرفة الثانية مع صديقه " ع " فقط ،فوافقت على مضض ، لكنه تمادى أكثر ، وطلب منها أن تنام مع أصدقائه الآخرين " ت" " ن" " ت" " ك " "و" " ط " فرفضت وهددته بإخبار شقيقها الفار " م " وهو رجل دموي من أصحاب السوابق ، فضربها ضرباً مبرحاً وحبسها في الحمام يومين لكنها تمكنت من الهرب بعد أن تظاهرت بقبول مجامعة صديقه " خ" في بيته ، حيث قامت بضربه على منطقة حساسة ضربة أفقدته الوعي وغادرت منزله مسرعة ، لم تجرؤ "ت " على الذهاب إلى أسرتها التي تبرأت منها وأهدرت دمها ، فذهبت إلى حديقة تشرين حيث تعرفت على الشاب " أ " الذي عرض عليها المساعدة وأن تبيت ليلتها عند شقيقته " ر" ريثما يجد لها بيتا فاتصل على الفور أمامها بـ " ر" التي وافقت لأن زوجها " م " خارج البيت ، سارعت "ر" إلى منزل صديقتها " ف " التي تصطاف مع زوجها "ظ" في اللاذقية وكانت قد نشلت المفتاح منها قبل شهر ،
وعندما جاء " أ" ومعه " ن" وضعت لها حبة مخدر في فنجان القهوة ثم قام " أ " بمضاجعتها و سلبها جهاز خلوي من نوع " غسالة " وثلاث أساور مبرومة وجنزير ومبلغ 15000 ليرة سورية، و تركاها في البيت وذهبا لإنفاق المبلغ على ملذاتهما الخاصة ، في نفس اليوم عاد الزوج " ع " إلى المنزل تاركاً أسرته في اللاذقية فشاهد " ن" نائمة وهي عارية فأعجب بها وقام بمجامعتها عدة مرات خلافاً للطبيعة دون وازع من ضمير أو أخلاق ،
وعندما أفاقت بدأت بالصراخ فضربها على رأسها بقطعة خزف فسقطت على الأرض جثة هامدة فقام بنقلها إلى سيارته بمساعدة صديقه " ب" ثم ألقياها في نهر العاصي خارج مدينة " ح" .
بعد خمس سنوات القي القبض على "ب" بتهمة سرقة ماشية من حظائر في محافظة الرقة ، وتوريد " فطائس " إلى استراحات على طريق حلب – دمشق ، و اعترف أيضا بنقل جثة امرأة من منزل " ع " فتم إلقاء القبض على القاتل " ع " الذي اعترف بما اقترفته يداه الآثمة وقدم للقضاء حيث نال جزاءه العادل .
الجمل
إضافة تعليق جديد