واشنطن تايمز: تقرير حول تحركات المعارضة السورية في أمريكا
الجمل: تقول التسريبات الأمريكية بأن رموز المعارضة السورية الناشطين في الولايات المتحدة الأمريكية ظلوا خلال الأيام الماضية أكثر اهتماماً لجهة القيام بحث الإدارة الأمريكية على ضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات الفاعلة من أجل استهداف دمشق: فما هي حقيقة تحركات المعارضة السورية وكيف كانت ردود أفعال الإدارة الأمريكية على هذه التحركات؟
* تحركات المعارضة السورية في أمريكا: توصيف المعلومات الجارية
تحدثت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية وبوضوح شديد عن قيام بعض رموز المعارضة السورية، بالمزيد من التحركات والاتصالات داخل الولايات المتحدة، وتحديداً في البيت الأبيض الأمريكي، وكان من أبرز المشاركين في هذه التحركات:
• الدكتور رضوان زيادة.
• عمار عبد الحميد ـ ناشط سياسي.
• أنس العبدة ـ رئيس حركة العدالة والتنمية.
هذا، وأضافت التسريبات، بأن تحركات المعارضة السورية قد شملت الآتي:
• عقد الاجتماعات مع موظفي مجلس الأمن القومي الأمريكي، المسؤولين عن ملفات الشرق الأوسط.
• التفاهم مع بعض الدبلوماسيين الأوروبيين الموجودين في أمريكا.
وأشارت التسريبات إلى أن مطالب رموز المعارضة السورية قد تضمنت الآتي:
• أن يسعى البيت الأبيض الأمريكي إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الأكثر تشدداً ضد دمشق.
• أن يقوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإصدار بيان شخصي يركز على استخدام اللغة الأكثر تشدداً ضد دمشق.
• أن تقوم الإدارة الأمريكية بفرض المزيد من العقوبات السياسية والاقتصادية الجديدة ضد دمشق.
• أن تقوم واشنطن بالضغط على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خلال جلسته المتوقع انعقادها في يوم 27 نيسان (أبريل) 2011 م القادم لكي يصدر قراراً خاصاً ضد سوريا.
• المطالبة بتحويل ملف دمشق إلى المحكمة الجنائية الدولية.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن التسريبات والمعلومات التي أوردتها صحيفة الواشنطن تايمز قد سبق وأن ألمح إليها تقرير مركز ستراتفور الاستخباري الأمريكي ضمن سلسلة من التقارير والتحليلات التي خصصها للشأن السوري.
* ردود أفعال الإدارة الأمريكية إزاء مطالبات المعارضة السورية
تقول المعلومات والتسريبات بأن ردود أفعال الإدارة الأمريكية إزاء مطالب المعارضة السورية، كانت على النحو الآتي:
• خصصت هيئة مجلس الأمن القومي الأمريكي اجتماعين مع رموز المعارضة السورية، واستمعت إلى المطالب، وردت على ذلك بأنها سوف تأخذ بعين الاعتبار مطالب رموز المعارضة السورية جنباً إلى جنب مع مطالب حركات المعارضة العربية الأخرى الموجودة في واشنطن.
• كشف المعارض عمار عبد الحميد، رد فعل البيت الأبيض قائلاً بأن البيت الأبيض قد رفض مطالباتنا له باتخاذ إجراءات أكثر قوة ضد دمشق.
• كشف المعارض رضوان زيادة، رد فعل الإدارة الأمريكية بأنه كان فاتراً وفاقداً للحرارة، وأضاف قائلاً بأن البيت الأبيض أخبرهم بأنه لا يملك إزاء دمشق نفس الرافعة التي سبق وأن استخدمها إزاء القاهرة.
• تحدث المعارض رضوان زيادة قائلاً، بأن طلبهم بإصدار قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قد ردت عليه الإدارة الأمريكية بأنها تتعاون مع الاتحاد الأوروبي لجهة إصدار قرار مشترك يشير إلى كل من اليمن ـ البحرين ـ وسوريا، وبالتالي لا مجال لإصدار المجلس لأي قرار منفرد خاص بسوريا.
يبدو واضحاً من خلال ردود أفعال الإدارة الأمريكية، وتحديداً البيت الأبيض الأمريكي، بأن الإدراك الأمريكي الحالي يشير إلى وعي واشنطن بمدى هامشية رموز المعارضة السورية الموجودين في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى مدى الإحباط السائد في أوساط محور واشنطن ـ تل أبيب إزاء الفجوة الكبيرة التي حدثت بين ما حدث بالفعل في سوريا وبين التوقعات التي تحدثت عنها المعارضة السورية الموجودة في الخارج.
هذا، وبرغم الدعم الكبير الذي قدمته أجهزة الإعلام الغربية والعربية المرتبطة بمشروع المعارضة السورية الخارجية فإن ما حصلت عليه هذه المعارضة حتى الآن نظر إليه البيت الأبيض باعتباره أنه لا يساوي شيئاً. وبالتالي، فقد كان الدكتور رضوان زيادة صادقاً عندما وصف رد فعل الإدارة الأمريكية إزاء مطالب رموز المعارضة السورية بأنه كان فاتراً ويفتقر إلى الحرارة.
الجمل: قسم الدراسات والترجمة
التعليقات
شخص مثل رضوان زيادة سمحت له
لا للترجمة الحرفية
معارضة من اين حصلوا على هذا اللقب
مجرد ادوات
دراكولا الشعب السوري
لا بارك اللة و لا رحم اللة
الرد على المعارضين
الله يحمي سوريا وقائد سوريا
عاشق سورية وارضها واهلها
رسالة الى الخونة
اعترافات مناع المرتزق او العميل " نزولا عند رغبة المعلقين لم تأت
سوريا
سوريا
ماشاء الله على هالمنظر يعني
إضافة تعليق جديد