وقائع المبادرة المصريّة للمصالحة وملاحظات «فتح»
بعد جرعة الأمل العالية التي تلقّاها الشعب الفلسطيني بانتصار المقاومة في قطاع غزة، وحالة الوحدة الجغرافية والسياسية التي أبهرت الجميع، اتجهت الأنظار إلى القاهرة، حيث وُجّهت دعوة مصرية إلى الفصائل الفلسطينية لعقد لقاء الأمناء العامين، في أعقاب زيارة مكّوكية لوزير المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل، إلى كلّ من رام الله وغزة، واكبها تفاؤل كبير بإمكانية استثمار اللحظة لتحقيق مصالحة حقيقية، غير أن المشهد تَغيّر تماماً في أعقاب الموقف الذي اتّخذته حركة «فتح» من المبادرة المصرية الشاملة للمصالحة.
القصة الكاملة