منشورات سورية 36: تطور معكوس
الجمل ـ عمار سليمان علي:
حسب نظرية داروين يتطور القرد إلى إنسان
لكن النظرية على ما يبدو معكوسة فيما يتعلق المجالس
فمجلس استنبول المنتمي إلى فصيلة القرود
سوف يتقهقر إلى مجلس دوحة من فصيلة الزواحف!
***
ثمة مجالس بالأمانات
وثمة مجالس بالخيانات!
***
مزبلة التاريخ تنتظر المزيد من جثث المجالس المؤنتنة
(المؤنتنة مشتقة من الناتو)
***
شرطي العالم المتنحّي يتفرّغ لتنظيم مرور المعارضات السورية مع العلم أنهم لن يمرّوا!
***
حسب رياض سيف (ما غيره) يحتاج إسقاط النظام إلى ألف مجلس وطني!
بحسبة بسيطة: إذا كان عمر هذا المجلس "المخلوع" عشرين شهراً, فتكون المهلة الوسطية لإسقاط النظام عشرين ألف شهر أي حوالي 1800 سنة!
مين نوح؟!
***
إذا كان إسقاط النظام يحتاج ـ وفق حسابات رياض سيف ـ إلى ألف مجلس...
فلعله أيضاً يحتاج إلى عشرة آلاف ائتلاف ومائة ألف معاذ!!!
***
لأن العرب يبدلون الهمزة عيناً فهو اعتلاف وليس ائتلاف!
***
أسئلة غير ائتلافية:
كيف يكون الائتلاف ممثلاً شرعياً مع أن "شرعهم" يحرّم التمثيل؟
وكيف يكون محاوراً أساسياً رغم أنه في وثيقة تأسيسه رفض الحوار؟!
وكيف تدعو الجامعة العربية للحل السلمي وتدعم ائتلافاً يضم مندوبين عن المسلحين؟!
ولماذا لم تشكل لجنة قانونية لدراسة قرارت الجامعة حول سوريا (القديمة والجديدة) كما شكلت لجنة لدراسة موضوع الاعتداء الصهيوني على السودان؟!
***
ـ كيف استطعت أن تستدير بهذه السرعة مائة وثمانين درجة في موقفك من القضية؟!
ـ أبداً أنا لم أستدر, لكني تزحلقتُ هنا فلم أرَ نفسي إلا هناك في الطرف الآخر من القضية!
***
ـ أشمّ رائحة زحمة خانقة على طريق "الرجعة"!
ـ أكيد قصدك العودة؟ إلى فلسطين؟
ـ لا للأسف.. بل قصدت التسابق المتزايد على "حفظ خط الرجعة"!
***
منذ الأيام الأولى لحرب تموز 2006 كان واضحاً للقاصي والداني أن لبنان صمد وانتصر, رغم أن الصهاينة دمروا لاحقاً نصف لبنان..
وفي الحرب الدائرة اليوم كان واضحاً للجميع منذ الأسابيع الأولى أن سوريا صمدت وانتصرت, رغم كل ما أحدثه صبيان الصهاينة ويحدثونه من تدمير وخراب..
التركيز على قصة الدمار والخراب والخسائر والدموع, هو من أدبيات جماعة 14 آذار اللبنانية, من أجل إفراغ الانتصار من مضمونه, فهل ثمة في سوريا من يريد أن يكون فيه صفة من صفات أولئك القوم الميامين؟!
***
بتحب سوريا
حب صناعتا!
***
سأفكر جدياً في الإحجام عن الاقتراع لصالح الدكتور بشار الأسد في أية انتخابات تعددية قادمة, في حالة واحدة فقط لا غير:
أن يكون منافسه واحداً من اثنين:
حافظ الأسد أو جمال عبد الناصر!
***
إلى كل من يقول: " الرحيل هو الحل"
ألا يدري أن الرحيل بداية مشكلة لا تُحلّ؟!
***
حسب تصريحات سيدا فإن "الثورة" باقية في مسارها!
لا بد أنه مسار دائري, وبالتالي سوف تبقى "الثورة" تدور فيه إلى الأبد!
***
اكتشف فداء عيتاني بعد تحريره من قبضات زملائه الثورجية أن "الثورة السورية في خطر"
من أجل الدقة كان عليه فقط أن يحذف حرف الجر!
***
كما أنه في فقه الإسلام, لا يعُتبر فاعلُ الكبائر خارجاً عن الدين, وإنما يُقام عليه الحدّ: جَلداً أو قطعاً أو رجماً أو قتلاً..
فكذلك في فقه السياسة, لا يُعتبر مرتكب الخيانة خارجاً عن الوطن, ولكن لا بدّ من أن يُقام عليه الحدّ: جَلداً أو قطعاً أو رجماً أو قتلاً..
***
كلُّ المصائب قد تمرُّ على الفتى
وتهونُ غيرُ (جرائم الثوار)
(بالإذن من الشاعر عبد اللـه بن أبي عيينة)
***
من يرفض الإجرام عليه أن يرفضه من البداية, وليس فقط بعد أن اقتنع أنه صار إجراماً طائفياً يا أستاذ فؤاد حميرة!
لأن صفة "الطائفية" لا تضيف شيئاً إلى بشاعة "الإجرام الثوري" وحقارته لمن يبصرون!
***
نجح ميشيل كيلو في الهبوط درجة جديدة إلى ما بعد بعد الحضيض:
فهو أولاً خفف من وطأة الانتداب الفرنسي على سوريا في محاولة لتلميع صفحة الاستعمار!
وهو ثانياً بنى مقالته كاملة (صحيفة السفير) على فكرة قوة المجتمع/الشعب التي نقضها في الفقرة الأخيرة من نفس المقالة بذكره نقطتي ضعف قاتلتين لأي مجتمع ولأي شعب, فكان كمن يغني على الطاحون, أو يدور في الرحى!!!
***
في لبنان موطن نظرية (لا غالب ولا مغلوب)
كان هناك دائماً غالب ومغلوب
حتى في اتفاق الطائف وتسوية الدوحة كان هناك غالب ومغلوب
وأعتقد أن هذا يصحّ جداً كثيراً في سوريا
هذا الكلام برسم المتخوفين من اتفاق أو تسوية أو مفاوضات بين النظام والمعارضة, لن تفضي إلا إلى غالب ومغلوب حسب الوضع على الأرض, وهناك تبقى الكلمة للجيش العربي السوري وأبطاله
***
يفكرون بإلغاء رقصة الترس والسيف
واستبدالها برقصة السيف والحجاب!
***
هكذا معارضة لا يناسبها سيف ولا حجاب
يناسبها رياض أطفال!
***
باب الحارة صار بدون جزء "رافع"!
***
وغدا شهيداً في الكفنْ
هو رافعٌ رأس الوطنْ
***
باب الحارة صار بدون جزء "رافع"!
***
إذا كانوا حقاً أنصافَ رجال (وليس أقلّ)
فلا بدّ أنك لوحدكَ تعادلُ ألفَ رجل!
***
في تونس ومصر يعملون جاهدين لأسلمة الفن
أما في سوريا فيحاولن استباق الأمور بقتل الفن!
***
يا غرابَ البين أسمعتَ فقلْ
إنما تنطق شرّاً مفتَعَلْ
لا تحدّثنا عن الأشلاء لا
إنها ثوبُ عروسٍ في الجبلْ
***
تضرَبْ عالراس وعالعين
عم تقتل في راس العين
متلك يا حارق القلوبْ
يا إرهابي يا موهوبْ
معقول نلاقي مجذوبْ
وأحياناً منلاقي اتنينْ
إرهابي يا بو الإرهاب
قلبك في أحقادو دابْ
أغرابْ منبقى أغرابْ
وأنتا القاتل حد العينْ
متلك يا حارق القلوبْ
تضرَبْ عالراس وعالعين
)بالإذن من فريد الأطرش)
***
حماس تغلق باب علاقتها بسوريا بالشمع الأحمر, وليس مكاتبها فقط؟!
***
القضايا الكبيرة تختم عادة ضد مجهول, ويترك الملف مفتوحاً
لكن حماس آثرت أن تختم قضيتها بالشمع الأحمر, وتتركها مغلقة!
***
من وعد بلفور إلى وعد عباس!
***
أبو مازن محمود عباس صاحب نظرية "شم ولا تدوق, وشوف ولا تسكن" هو حليف لجماعة 14 آذار اللبنانية و15 آذار السورية, وكلتاهما من غير إعلان مصابتان بنفس الداء الأبدي "شم ولا تدوق" الأولى بخصوص سلاح المقاومة والثانية بخصوص السلطة!
***
خمسة بعيون الشيطان أو بمرماه ولا فرق!
***
شخصية اليوم:
محمود موّاس
ميسي سوريا!
***
جزى اللـه (الرياضةَ) كلَّ خيرٍ
عرفتُ بها عدوي من صديقي
***
سؤال للزكزكة فقط:
إذا كان مفهوماً نوعاً ما غياب الفرحة بفوز المنتخب السوري على السعودي عن جميع صفحات المعارضة الثورجية الديمقراطية (المسلحة منها وغير المسلحة) فما سر غياب الفرحة يا ترى عن معظم صفحات التيار الثالث/الوسطي/الرمادي؟!
***
قال لها بحرارة مشدداً على حرف الشين, ولافظاً القاف كهمزة:
ـ أنا مشتاق (مش تاء)
فأجابته ببرود:
ـ لكن أنا تاء!
لم يفهم عليها, فأوضحت:
ـ أنا تاء التأنيث الساكنة, فكن أنت تاء الفاعل المتحركة!
***
الخمر أنثى
والسَّكَر مذكّر
واللغة لا تجاملُ
ولا تتنكّر!
***
ثمة من يأتي بسرعة البرق
وثمة من يذهب بسرعة البصق!
***
ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك
إضافة تعليق جديد