فضيحة مدوية في مباراة ريال مدريد وسان جيرمان

“المال لا يصنع الإنجازات”.. هي العباراة التي تجسد سياسة نادي “باريس سان جيرمان” الفرنسي وملاكه القطريين، الذين يدفعون أموالاً طائلة لتحقيق إنجازٍ جديدة في عالم الكرة المستديرة.

فضيحة جديدة طرقت أبواب النادي الباريسي حيث تحدثت تقارير صحفية إسبانية عن اقتحام رئيس نادي باريس سان جرمان ناصر الخليفي غرفة ملابس طاقم التحكيم في مباراة فريقه أمام ريال مدريد في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن «الخليفي والمدير الرياضي للفريق الباريسي ليوناردو اقتحما غرفة ملابس طاقم التحكيم بين شوطي مباراة ريال مدريد للحديث مع الحكم الإيطالي دانييلي أورساتو».

وأضاف التقرير إن «الخليفي وليوناردو لم يتفقا مع الحكم أورساتو في بعض القرارات التي اتخذها ضد سان جرمان في الشوط الأول».

وأوضح التقرير أن «الخليفي ظل صامتاً في خلفية المشهد ولم يتحدث، بينما اقترب ليوناردو من الحكم وقال له إن لعبة ماركو فيراتي لا تستحق بطاقة صفراء».
وكشفت “ماركا” أن هذا التصرف لم يعجب مسؤولي ريال مدريد الذين نقلوه إلى الإعلام بسبب وجود بعض التوتر بين الناديين.

وذكرت أن الأيام المقبلة ستكشف ما إذا كان أورساتو سجل تلك الواقعة في تقرير المباراة أم لا، وما العقوبة التي قد تنتج عنها.

وخرج “سان جرمان” فائزاً من المباراة التي أقيمت الثلاثاء الماضي، بهدف دون رد حمل توقيع المهاجم كيليان مبابي، في الدقيقة 3 من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، لكن تصرف الخليفي بين شوطي اللقاء أثار جدلاً واسعاً، كما شهد اللقاؤ احتساب ضربة جزاء أهدرها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

يذكر أن مباراة الإياب بين “ريال مدريد” و”سان جرمانط، ستقام في 9 من آذار القادم على ملعب “سانتياغو برنابيو” في العاصمة الإسبانية مدريد.

ويعتبر الخليفي البطل الحقيقي لقضايا الفساد الرياضي، حيث اتهم القضاء الفرنسي قبل أعوام رئيس النادي الفرنسي ومجموعة “بي إن سبورتس” الإعلامية، بقضايا فساد على خلفية ترشيح الدوحة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى.

وأوضحت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، أن الخليفي قدّم رشوة قدرها 3.5 مليون دولار لصالح ابن رئيس الاتحاد الدولي السابق “لامين دياك” والذي عمل في هذا المنصب منذ عام 1995 وحتى 2015.