مصر: 150 قتيلا وأكثر من 1500 جريح والرئاسة تعلن حالة الطوارئ

14-08-2013

مصر: 150 قتيلا وأكثر من 1500 جريح والرئاسة تعلن حالة الطوارئ

- أعلن رئيس هيئة إسعاف مصر محمد سلطان أن المعطيات الأخيرة تشير إلى سقوط 149 قتيلا و1403 جرحى في الاشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي في مختلف أنحاء البلاد.
وارتفع عدد ضحايا المواجهات في الفيوم حتى 35، وفي الإسماعيلية حتى 15. وأعلنت وزارة الصحة أن عدد القتلى في اشتباكات بالإسكندرية وصل 10.
وتعرضت مكتبة الإسكندرية لهجوم مسلح خلال اليوم مرتين على الأقل، إذ تمكن المسلحون التابعون للتيار الإسلامي من الدخول إلى محيطها واقتحام مركز المؤتمرات وتحطيمه.
وأطلقت قوات الأمن طلقات تحذيرية في الهواء لتفريق المهاجمين، وذلك بعد ساعتين من قيامها بالتصدي للهجوم الأول من قبل أعضاء جماعة ":الإخوان المسلمين".
وأغلقت قوات الجيش جميع الطرق والشوارع المؤدية إلى المكتبة، وأجبرت المهاجمين على الانسحاب. وأعلنت السلطات وجود 11 قتيلا بمستشفى جامعة زقازيق في الدلتا.
 وتشير تقارير إعلامية إلى أن هدوء حذرا يسود معظم المدن التي شهدت اضطرابات أمنية يوم 14 أغسطس/آب مع بدء تنفيذ حالة الطوارئ اعتبارا من السابعة مساء. ونقلت بوابة "الأهرام" عن مصدر مسؤول بإسعاف محافظة المنيا أن سيارات الإسعاف نقلت 15 جثة و204 مصابين في الاشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول والشرطة. وأكدت "الأهرام" أنها تمتلك معلومات اشير إلى أن عدد الضحايا في المنيا أكثر مما أعلنته مصادر رسمية لأن نقل بعض القتلى والجرحى إلى المستشفيات يتم بعيدا عن هيئة الإسعاف. وأضافت "الأهرام" أن حالة من الهدوء الحذر تسود مدينة مرسى مطروح مساء يوم 14 أغسطس/آب عقب المواجهات الدامية بين قوات الأمن وأنصار مرسي في محيط مبنى ديوان عام المحافظة.

هذا وغادر مئات من أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي مكان اعتصامهم في ساحة رابعة العدوية بعد إعلان الداخلية تقديم إمكانية الخروج الآمن لهم. وبسطت قوات الأمن المصرية سيطرتها التامة على المكان مساء يوم 14 أغسطس/آب. وأكدت مراسلتنا من ميدان النهضة أن الأجواء هادئة هناك بشكل عام، وأضافت أن المعطيات الرسمية الجديدة التي أعلنها قبل قليل رئيس هيئة إسعاف مصر محمد سلطان تشير إلى سقوط 149 قتيلا و1403 جريحا في الاشتباكات بين قوات الأمن وأنصار مرسي في مختلف أنحاء البلاد.

كما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب.) أن محمد البرادعي استقال من منصب نائب الرئيس المصري المؤقت للشؤون الخارجية. وأرجع البرادعي استقالته إلى أنه لا يستطيع تحمل مسؤولية قرارات لا يتفق معها. وأضاف أنه كانت هناك خيارات سلمية لحل الأزمة السياسية الراهنة بدلا من اللجوء إلى العنف. يذكر أن هذا القرار جاء على خلفية الاشتباكات العنيفة بين عناصر الإخوان المسلمين وقوات الأمن المصرية التي اندلعت في أنحاء البلاد عقب فض السلطات اعتصامي مناصري الرئيس المخلوع محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية والنهضة بالعاصمة.
---

وكانت الرئاسة المصرية قد أعلنت في وقت سابق حالة الطوارئ في أنحاء البلاد لمدة شهر وتكليف القوات المسلحة معاونة الشرطة في حفظ الأمن.

-من جهة أخرى أكدت قناة "سكاي نيوز العربية" مقتل أحد مصوريها، هو البريطاني مايكل دين اثناء تغطيته لفض اعتصام انصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية اليوم .

- وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين أنصار الرئيس المصري المخلوع والشرطة في عدد من مناطق القاهرة، وقد تصدى رجال الأمن لمحاولات المحتجين التوجه الى ميداني رابعة العدوية لمناصرة المعتصمين أو إقامة اعتصامات جديدة في مناطق أخرى بالعاصمة. وسقط عدد من القتلى والجرحى في ميدان مصطفى محمود وحلوان، حيث حاول أنصار الرئيس المعزول اقتحام محطة المترو. كما أعلن أنصار لجماعة الإخوان تجمعوا فى تقاطع شارع نصر الدين مع شارع الهرم بالجيزة، الاعتصام في هذا المكان، وبدأوا فى نصب المنصة الرئيسية وسط إطلاق نار كثيف بينهم وبين قوات الأمن المتمركزة بأول نفق الهرم. كما تبادلت قوات الشرطة إطلاق النيران مع أنصار جماعة الإخوان المسلمين، المتجمهرين بشارع جامعة الدول العربية. كما شن عناصر الإخوان المسلمين هجمات على عدة مراكز للشرطة في العاصمة، منها مركز شرطة التبين بحلوان وقسم شرطة الوراق. هذا وأغلقت السلطات طريق القاهرة الفيوم الصحراوي، ومنعت حركة السيارات التي تقل الركاب من محافظة الفيوم إلى القاهرة. كما أوقفت وزارة الداخلية بالتنسيق مع وزارة النقل حركة القطارات ببعض محافظات الوجه القبلي فى إطار خطة الوزارة لتأمين فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وأوقفت الوزارة حركة سير قطارات الوجه البحري إلى القاهرة، حيث يتم نزول الركاب بمحطة سكك حديد بنها كآخر محطة.

ونفت الداخلية استخدام الرصاص الحي ضد المعتصمين، ورفضت ما نقلته بعد القنوات ووسائل الإعلام بشأن سقوط ضحايا نتيجة إطلاق الرصاص الحي من قبل الشرطة. وشددت الداخلية في بيان رسمي لها أن قواتها لم تستخدم إلا القنابل المسيلة للدموع خلال فضها لاعتصامي رابعة والنهضة، بالرغم من تعرض رجال الأمن لإطلاق نيران كثيف. وأكدت الداخلية سقوط 5 قتلى و40 جريحا للشرطة في فض الاعتصامات. وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن جماعة الإخوان المسلمين اتهامها قوات الأمن باستخدام الرصاص الحي وإلقاء قنابل حارقة على المستشفى الميداني بواسطة المروحيات وبإضرام النار بالخيم المنصوبة في رابعة العدوية، ما أدى الى إصابة عدد كبير من الأطفال والنساء بمحروقات. وذكرت وكالة "أ.ف.ب" أن مراسلها في القاهرة أكد سقوط 124 قتيلا على الأقل في صفوف المعتصمين.

- وصرّح مصدر أمني للصحفيين عن عثور قوات الأمن على 7 جثث داخل مقبرة بحديقة الأورمان، بعضها متفحم وأخرى عليها آثار تعذيب، مضيفا أن القوات تجري عمليات تمشيط للمنطقة وتنظيفها من الجثث أو السلاح. وكان حريق قد اندلع في حديقة "الأورمان" وحديقة "الحيوانات" المجاورة لميدان النهضة، حيث فضت قوات الأمن اعتصام أنصار الرئيس المعزول.

وفي حادث منفصل اطلق مسلحون مجهولون النار على ضابط في القوات المسلحة ما اسفر عن مقتله مع مجند وإصابة مجند آخر بالقرب من مفارق أبوصوير طريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوي.

- إلى ذلك أكد مصدر طبي في مدينة المنيا مقتل ثمانية من جماعة الاخوان المسلمين واصابة 30 آخرين خلال محاولتهم اقتحام مركز شرطة أبو قرقاص ومهاجمة عدد من الكنائس. وقد قام انصار مرسي بإحراق ثلاث كنائس قبطية بشكل جزئي، بحسب ما افاد مسؤولون امنيون ووكالة انباء الشرق الأوسط. ونقل اتحاد شباب ماسبيرو القبطي الانباء ذاتها، متهماً جماعة الإخوان المسلمين ب"شنّ حرب انتقامية على الأقباط".
وأوضح المسؤولون الأمنيون إن صدامات تدور في هذه المنطقة التي تعيش فيها مجموعة قبطية كبيرة، بين قوات الأمن وانصار مرسي الذين قطعوا طرقات بواسطة اطارات مشتعلة. وفي سوهاج الى الجنوب حيث يعيش ايضاً العديد من الأقباط، القى انصار لمرسي زجاجات حارقة على كنيسة مار جرجس، بحسب الوكالة التي ربطت الهجوم بالرد على عملية فض الإعتصام في القاهرة.

- وأشار المصدر إلى أن جماعة الإخوان المسلمين استولت على سلاح من أحد الضباط وحرقت سيارة شرطة كما اصيب ضابط برتبة لواء يعمل مفتشا لمباحث قطاع شمال الجيزة بطلق نارى أثناء فض الاعتصام إضافة إلى إصابة 3 مجندين آخرين.

- في غضون ذلك أعلن مصدر أمني مصري مسؤول أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 200 شخص من الإخوان المسلمين برابعة العدوية والنهضة بحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء وأسطوانات غاز.
وقال المصدر لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن 50 شخصا القي القبض عليهم خلال فض اعتصام ميدان النهضة إضافة إلى 150 شخصا في رابعة العدوية مؤكدا أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وناشد المصدر الأمني المعتصمين بميدان رابعة العدوية مجددا الانصراف من الميدان بأمان عبر المنفذ المخصص لهم بطريق النصر المؤدي إلى شارع الاستاد البحري فيما أكد مصدر مطلع أن قوات الشرطة هي التي تتولى بشكل كامل مهمة فض اعتصامي رابعة والنهضة وأن القوات المسلحة لا تشارك فى الاشتباكات لكن توجد حالة استنفار فى صفوف القوات الخاصة للتدخل عند الحاجة إليها إضافة إلى قيام القوات المسلحة بتأمين المنشآت الحيوية والاستراتيجية والسفارات الأجنبية في محيط الاعتصامات.

- إلى ذلك تواصل قوات الشرطة المصرية إزالة اعتصام أنصار الرئيس المعزول بميدان رابعة العدوية حيث تدور اشتباكات وحالة من الكر والفر تسود شارع الطيران.
ونجحت قوات الشرطة المدعومة بالآليات في إزالة الحواجز والكتل الحجرية والخرسانية التي نصبها المعتصمون في طريق النصر مع السماح بممر امن لخروج النساء والأطفال ومن هم غير مطلوبين للنيابة العامة.

-وتمكنت قوات الأمن من ضبط حقيبة عثر بداخلها على كمية كبيرة من الذخيرة والطلقات الآلية كما نجحت فى القبض على القيادى بجماعة الإخوان حسام أبو البخارى أثناء تواجده وسط المعتصمين برابعة العدوية.

- كما تصدت قوات الامن المصرية لمسلحين من جماعة الاخوان المسلمين اعتدوا على المواطنين والمارة وعلى قوات الأمن باستخدام الرصاص الحي والحجارة في منطقة ميدان مصطفى محمود بالمهندسين.

واستولى عدد من أعضاء الإخوان المسلمين على سيارتي أمن مركزي وسلاح ضابط شرطة أثناء محاولتهم السيطرة على الميدان والاعتصام به بعد فض اعتصام ميدان النهضة.

كما قام العشرات من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين والتحالف الوطني لدعم الشرعية بقطع شارع الهرم من الاتجاهين وقامت قوات الشرطة بمطاردتهم وإطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع وأعيرة نارية في الهواء.

وتحصن عدد من انصار المعزول داخل المستشفى الميداني برابعة العدوية وأطلقوا الرصاص والخرطوش باتجاه قوات الأمن التي ردت باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع فيما القت الشرطة القبض على العشرات منهم وبحوزتهم أسلحة بيضاء أو فرد خرطوش.

- واعتلى عدد من انصار الرئيس المعزول اسطح عدد من العقارات بمحيط ميدان رابعة العدوية خاصة في شارعي انور المفتي ويوسف عباس وقاموا باطلاق النار على قوات الأمن التي تواصل التقدم وازالة الخيام والحواجز التي نصوبها فيما شب حريق محدود بمحطة بنزين موبيل بتقاطع طريق النصر مع شارع يوسف عباس وتمت السيطرة عليه.

وعثرت قوات الشرطة في احد خيام المعتصمين بميدان نهضة مصر بعد السيطرة عليه على كمية كبيرة من الأسلحة الآلية وفرد الخرطوش والذخيرة الخاصة بالأسلحة الآلية.

وقد تحفظت قوات الشرطة على تلك الأسلحة والذخيرة فيما القت الشرطة القبض على عدد من حاملى الأسلحة من انصار الرئيس المعزول وقامت بتمشيط المنطقة المحيطة بميدان النهضة بعد احكام السيطرة عليه كما قامت بتفتيش حديقة الاورمان بعد تسلل عدد من المعتصمين اليها.

- وبعد انتهاء قوات الأمن من فض اعتصام ميدان النهضة تمكنت من القبض على العشرات من جماعة الإخوان المسلمين بعد مطاردة داخل أسوار جامعة القاهرة وحديقة الحيوان والأورمان.
وشهد ميدان الجيزة حالة استنفار أمني بعد قيام قوات الأمن بغلق مسجد الاستقامة بالجيزة حيث توجه العشرات من أنصار الرئيس المخلوع إلى ميدان مصطفى محمود وأشعلوا النيران فى إطارات السيارات وقاموا بقطع الطريق الأمر الذى أدى إلى قيام قوات الأمن بملاحقتهم.
كما تشهد جميع محاور الجيزة حالة من الشلل المروري بجميع الشوارع والطرق المؤدية إلى الجامعة بعد أن قامت القوات بفض اعتصام المؤيدين للرئيس المعزول بميدان النهضة خاصة بعد أن وقعت اشتباكات بالأسلحة النارية بينهم وبين قوات الأمن.
وأكد مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة أنه جار فحص بطاقات الهوية للعشرات من الذين تم القبض عليهم خلال فض الاشتباكات بميدان النهضة مشيرا الى أن المضبوطين هم من حاولوا التعدى على القوات أثناء فض الاعتصام.
وردا على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة أقدم عشرات من أنصار مرسي والمعتصمين بميدان شهداء أسوان المجاور لمبنى المحافظة على حصار مبنى المحافظة وإلقاء الحجارة في محاولات متكررة لاقتحامه وقاموا بقطع الطريق المجاور للمبنى.
وقامت قوات من تشكيلات الأمن المركزي بالتوجه إلى مبنى المحافظة في محاولة لتفريقهم منعا لاقتحام مبنى المحافظة.
وأشار اللواء حسن عبد الحي مدير أمن أسوان لموقع بوابة الأهرام إلى أنه تم إرسال مساعده إلى المتظاهرين للتفاوض على فض الاعتصام سلميا مؤكدا أنه في حالة عدم الاستجابة سيتم فضه بالقوة.

- كما قام عدد من انصار جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الاسكندرية بقطع طريق الكورنيش صباح اليوم بمنطقة القائد ابراهيم في أول رد فعل احتجاجي على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وفي السويس قام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدو الرئيس المعزول باستخدام مكبرات الصوت بمساجد السويس للتحريض على القتل وأعمال العنف ضد الجيش والمواطنين والشرطة.

- واحرق عناصر من جماعة الاخوان المسلمين في اسيوط سيارة أمن مركزي وحطموا عددا من السيارات الخاصة وواجهات المحال التجارية بعد أن خرج الآلاف منهم في أول ردة فعل لفض اعتصام ميدان النهضة ومحاولات فض اعتصام رابعة العدوية بالخروج لميدان المحطة.

- ونشبت اشتباكات بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وقوات الشرطة المصرية أمام مبنى محافظة البحيرة عقب تجمع الإخوان احتجاجا على فض الشرطة لاعتصامي رابعة والنهضة وأصيب العشرات باختناقات نتيجة إلقاء القنابل المسيلة للدموع بكثافة.

-وفي الاسماعيلية سمع دوي انفجار بساحة مبنى مجمع محاكم المدينة بعدما اقتحم العشرات من مؤيدي جماعة الإخوان للمبنى احتجاجا على فض الاعتصامين بالقاهرة.
وشوهدت أعمدة دخان أسود ولهيب نيران من ساحة المبنى ورشق المتظاهرون الغاضبون سيارات الأمن المركزي بالحجارة ومنعوا سيارة الإطفاء من الوصول للمجمع للسيطرة على الحريق.

- إلى ذلك أوقفت وزارة الداخلية المصرية بالتنسيق مع وزارة النقل حركة القطارات ببعض محافظات الوجه القبلى فى إطار خطة الوزارة لتأمين فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
كما أوقفت الوزارة حركة سير قطارات الوجه البحرى إلى القاهرة حيث يتم نزول الركاب بمحطة سكك حديد بنها كآخر محطة.
وفي السياق ذاته قامت الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية بتكثيف الأكمنة ونقاط التفتيش على كافة المداخل المؤدية إلى محافظتى القاهرة والجيزة.

- إلى ذلك قالت وزارة الداخلية المصرية اليوم إن أجهزة الأمن رصدت صدور تعليمات من قيادات جماعة الإخوان المسلمين إلى كوادرها بالمحافظات والمراكز بمهاجمة أقسام ومراكز الشرطة وقالت الوزارة في بيان لها انه بدء تنفيذ المخطط فى بعض المحافظات منها القاهرة وبنى سويف والمنيا وأسيوط مشددة على أن الأجهزة المختصة تقوم بالتصدى لتلك المحاولات والعمل على إحباطها.
وأضافت الوزارة في بيانها من الاقتراب من أي منشأة شرطية أو حكومية مؤكدة أنه سيتم التعامل مع تلك المحاولات بكل حسم وحزم وفي إطار القانون.

-و أعلن مصدر أمني بمديرية أمن القليوبية أن قوات الأمن المصرية بدأت بترحيل جميع المساجين المحجوزين احتياطيا والمحكوم عليهم بمدد قصيرة والمحبوسين داخل حجز أقسام ومراكز الشرطة الموجودة على مستوى محافظة على ذمة القضايا الجنائية المختلفة وتوزيعهم على السجون العمومية بالقليوبية وسط إجراءات أمنية مشددة تحسبا لأي حالات طارئة ومواجهة أي أحداث شغب أو محاولة للخروج على القانون قد تحدث تزامنا مع فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وأكد المصدر في تصريح لموقع بوابة الأهرام أن المديرية جمعت الأسلحة والذخيرة من جميع المراكز والاقسام بالمحافظة ونقلتها لمعسكر قوات الأمن ببنها وشبرا الخيمة على أن تقتصر الأسلحة على الأشخاص المنوط بهم التأمين فقط حتى لا تتعرض مخازن الأسلحة للسرقة مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية عززت من قواتها حول الأماكن الحيوية ونشرت قوات التأمين أمام البنوك والسجون ومحطات الكهرباء والوقود ومبنى المحافظة ومديرية الأمن.
ولفت المصدر إلى أن أجهزة الأمن بالقليوبية رفعت من إجراءاتها الأمنية على مختلف طرق القليوبية ونشرت سيارات الشرطة والدوريات الأمنية على الطرق لتأمينها ورصد أي محاولات للخروج على القانون من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
في أثناء ذلك اقدم عناصر من جماعة الإخوان المسلمين على اقتحام مركز شرطة النجدة بمحافظة الفيوم وتحطيم السيارات بداخله وإشعال النار فيه فيما أحبطت قوات الشرطة والجيش في بني سويف محاولة اقتحام أنصار الرئيس المعزول مبنى ديوان عام المحافظة.

- واطلق مسلحو الإخوان النار والزجاجات الحارقة على قوات الأمن التي ردت باطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريقهم في الشوارع المحيطة بديوان عام المحافظة وحاول أنصار مرسي الاحتماء في منازل الأهالي المحيطة بالاستاد الرياضي المواجه لديوان عام المحافظة إلا أن الأهالى اغلقوا المنازل بالسلاسل الحديدية وطردوهم.
كما أطلقت عناصر مسلحة تنتمى لجماعة الإخوان المسلمين النار بشكل مكثف على مقر قسم شرطة حلوان جنوب القاهرة دون ورود معلومات عن الاضرار جراء هذا الهجوم.

- بدوره طالب مجلس الوزراء المصري القيادا ت السياسية لتنظيم الإخوان المسلمين "بالامتناع عن استخدام العنف ومقاومة السلطات وإيقاف عمليات التحريض الضارة بالأمن القومي" محملا قيادا ت الإخوان المسلمين "المسؤولية الكاملة عن أي دماء تراق وعن كل عمليات الشغب والعنف الدائرة في مصر".
وأكد المجلس في بيان له اليوم أن الحكومة المصرية ستتصدى "بكل حسم وحزم للمحاولات التي بدأتها بعض العناصر التخريبية للاعتداء على الممتلكات العامة وأقسام الشرطة والمنشآت الحيوية التي هي ملك للشعب المصري" مبيناً أن الحكومة "ستستخدم كل الوسائل الكفيلة بملاحقة تلك العناصر وحماية ممتلكات الشعب".
وأوضح مجلس الوزراء المصري أن الحكومة المصرية ماضية قدما في تنفيذ بنود خارطة المستقبل بشكل "يتوخى عدم إقصاء أي طرف من المشاركة في العملية السياسية على أسس ديمقراطية تحقق الانتقال الديمقراطي الذي يليق بمصر" مشدداً على استمرار "التزام الحكومة المصرية ودعمها لضمان حق التعبير السلمي عن الرأي والتظاهر طالما كان في إطار القانون وحماية حرية الآخرين والحفاظ على سلامة وأمن المجتمع".
ووجه مجلس الوزراء المصري في ختام بيانه التحية إلى قوات الأمن المصرية مثمنا جهودها في "تطبيق القانون فيما يخص فض تجمعي رابعة العدوية والنهضة والتزامها بأقصى درجات ضبط النفس والأداء الحرفي العالي خلال فض عملية الاعتصام وهو ما انعكس في انخفاض أعداد الإصابات في صفوف المعتصمين مقارنة بالأعداد المتواجدة على الأرض وحجم التسليح والعنف الموجه ضد هذه القوات".

- في أثناء ذلك أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب في بيان تلاه اليوم نقلته قناة النيل الفضائية أن "الحوار العاجل والجاد هو الحل الأوحد للخروج من الأزمة في مصر إذا صدقت النوايا" داعيا جميع الأطراف إلى "ضبط النفس وتغليب صوت الحكمة والعقل ومصلحة الوطن والحفاظ على الدماء الزكية" بكل السبل والاستجابة للجهود الوطنية لتحقيق المصالحة الشاملة.

المصدر: وكالات

أكدت قناة "سكاي نيوز العربية" مقتل أحد مصوريها، هو البريطاني مايكل دين اثناء تغطيته لفض اعتصام انصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية يوم الاربعاء 14 أغسطس/آب.

http://arabic.rt.com/news/624100/ :روسيا اليوم

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...