مشروع لنقل الغاز من إسرائيل إلى تركيا

14-10-2016

مشروع لنقل الغاز من إسرائيل إلى تركيا

اتفقت إسرائيل وتركيا، أمس، على بدء مباحثات في إمكانية بناء أنبوب غاز يربط بين الدولتين تحت البحر لإمداد تركيا ومنها إلى أوروبا بالغاز الإسرائيلي.
وفي أول زيارة لوزير إسرائيلي الى تركيا منذ تطبيع العلاقات بين الطرفين، قال وزير الطاقة الاسرائيلي يوفال شتاينتز إثر لقائه في اسطنبول نظيره التركي بيرات البيرق: "قرّرنا أن نُباشر فوراً بمُحادثات بين حكومتينا لتحديد إمكانية وجدوى مثل هذا المشروع"، مضيفاً أن "المشروع يُمكن أن يُتيح لنا نقل الغاز الطبيعي من اسرائيل إلى تركيا ومنها إلى أوروبا".
وأكد الوزير أن اسرائيل بصدد إبرام اتفاقيات تعاون في مجال الطاقة مع كل من الاردن ومصر وقبرص واليونان، مشدداً على أن "الخيار التركي مهم جداً"، مضيفاً أن تل أبيب "سيسرّها ايضاً أن ترى الشركات التركية تنخرط في قطاع الطاقة الاسرائيلي" بما في ذلك عمليات التنقيب عن الغاز.
أما الوزير البيرق، فقال في بيان، إنه اتفق مع نظيره الاسرائيلي على "إقامة حوار بشأن تصدير الغاز الطبيعي".
ويأتي اعلان بدء المحادثات التركية ـ الاسرائيلية بشأن امكانية بناء انبوب غاز بحري بعد ثلاثة ايام من توقيع انقرة اتفاقاً مع موسكو لبناء خط "تورك ستريم" لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر البحر الأسود.
وفي السياق، أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين أن تركيا وإسرائيل ستتبادلان السفراء خلال مدة بين أسبوع وعشرة أيام.
من جهة أخرى، قدّم مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية دوري غولد، المُقرّب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، استقالته من منصبه، "لأسباب شخصية".
ولم تدل وزارة الخارجية الاسرائيلية بمزيد من التفاصيل حول أسباب استقالة غولد. ولم تذكر أي شيء عن خليفته المحتمل.
وأشاد نتنياهو في بيان "بالمساهمة المهمة" لغولد في مجال تعزيز العلاقات بين اسرائيل والمجتمع الدولي، خصوصاً في افريقيا والشرق الأوسط.
وتأتي استقالة غولد في فترة حساسة بينما تتخوّف اسرائيل من نوايا الرئيس الأميركي باراك اوباما في الأشهر الأخيرة من ولايته، فيما يتعلّق بموقف الولايات المتحدة من الصراع الاسرائيلي ـ الفلسطيني.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...