مارسيل خليفة يخاطب عازفين فلسطينيين... بالفيديو

شارك الموسيقي اللبناني مارسيل خليفة من باريس حيث يقيم وعبر الفيديو، في حفلة تسليم الجائزة التي تحمل اسمه ويمنحها معهد إدوارد سعيد للموسيقى في القدس.

ويمنح معهد إدوارد سعيد الجائزة المالية كل سنتين، لأفضل العازفين ومؤدي أغاني التراث والاغاني العربية الكلاسيكية من الشباب الفلسطيني في فلسطين وإسرائيل والجولان المحتل.

ورُبطت باريس والمناطق الفلسطينية بالفيديو في حفلة تسليم الجوائز التي أقيمت أمس، حيث ألقى خليفة من العاصمة الفرنسية كلمة مباشرة خلال الحفلة، قال فيها إن «الفلسطينيين يرفعون في الموسيقى آذان وتراتيل استقلالهم». وأكد انه «لا مفر من الحرية (...) لقد قلبت آلاتكم الموسيقية كل المعايير وأعادت الكثير مما غاب عن المعاني، لقد اكتشف العالم انكم موجودون».

وتعهد خليفة في كلمته بأن «نكمل ما بدأه معهد إدوارد سعيد للموسيقى ونوسع مدى هذه الجائزة لتطاول الوطن العربي». وأكد ان «اكثر ما يعنيني في هذه الحفلة هو انسانيتها والقدرة على اعادة الدهشة من جديد وذلك عبر الرحيل مع هذه الطيور الصادحة إلى أفق واضح المعالم».

وكان خليفة منح قبل سنوات من قبل منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «يونيسكو» في باريس، لقب «فنان السلام». ويحق للشباب الفلسطيني من كافة المناطق الفلسطينية وايضاً اسرائيل والجولان المحتل ممن تقل اعمارهم عن الثلاثين سنة، المشاركة في المسابقة التي تضم ستة أقسام وتقدم لعازفين على مختلف الآلات الوترية وآلات النفخ والغيتار والبيانو. وتمنح الجوائز لجنة تحكيم عالمية.

وكانت الجائزة التي تحمل اسم مارسيل خليفة تأسست عام 1999، بعد ان خصص خليفة الجائزة التي منحته إياها وزارة الثقافة الفلسطينية لمعهد إدورد سعيد للموسيقى تشجيعاً منه للموسيقى الفلسطينية.

واختار معهد ادوارد سعيد مدينة القدس المحتلة مركزاً لادارة المسابقة من خلال الربط بواسطة الفيديو مع المتسابقين الذين لن يتمكنوا من الوصول الى المدينة المقدسة. ونظمت الجائزة هذا العام ما بين الاول والسابع من تموز (يوليو) وشارك فيها 220 متسابقاً.

وكان معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى الذي يحمل اسم الاديب والمفكر ادوارد سعيد في 1993 في مدينة رام الله، وللمعهد فروع ثلاثة في كل من القدس ورام الله وبيت لحم حيث يؤهل نحو 600 طالب ممن يتعلمون الموسيقى الكلاسيكية العربية والغربية.

المصدر: الحياة