فارس خشان وتسويق العداء لسورية

21-05-2008

فارس خشان وتسويق العداء لسورية

الجمل: استمرت المواقع الإلكترونية الإسرائيلية في تقديم المزيد من التسريبات الاستخبارية المثيرة للجدل والتي منها على سبيل المثال لا الحصر:
الصحفي اللبناني فارس خشان الذي يواجه «جزاء سمنار» مرة أخرى ولكن على يد الإسرائيليين. فقد ظل خشان يعمل بجد ونشاط في خدمة سعد الحريري وبذل أقصى جهد ممكن في تسويق العداء لسوريا، وبرغم خدماته فقد كافأه الحريري بالتخلي عنه وطرده، حيث لجأ خشان إلى المخابرات الأردنية التي بدورها وفرت له الحماية والإقامة في الأردن ولكن الأردنيين أخبروه بصراحة بأنه إذا حدث وقامت المحكمة الدولية أو لجنة التحقيق الدولية بإصدار مذكرة توقيف بحقه فإن السلطات الأردنية لن تتردد في تسليمه، وبعد ذلك لجأ إلى السفارة الإسرائيلية في عمان حيث طمأنة السكرتير الأول بإمكانية الذهاب إلى إسرائيل وطلب اللجوء السياسي، ولكن خشان فوجئ بضربة جديدة تقع على رأسه لأن موقع دبكا الإسرائيلي قدم طلباً رسمياً للقضاء الإسرائيلي يطالب بعدم السماح لخشان بدخول إسرائيل واعتقاله بمجرد عبوره إلى الأراضي الإسرائيلية.
الطلب الموجه للقضاء الإسرائيلي بحق خشان ليس بواسطة موقع دبكا، بل تشارك معه مواقع إسرائيلية أخرى: «فيلكا» وصحيفة المنارة، ويركز الطلب على أن فارس خشان كان يقوم بإدارة دولاب الدعاية الكاذبة لمصلحة سعد الحريري من تلفزيون المستقبل عن طريق الترويج للادعاءات والمزاعم التي تقول بأن موقع دبكا الإسرائيلي وموقع فيلكا وصحيفة المنارة إضافةً إلى صحف ومواقع الكترونية فرنسية بأنها تابعة للمخابرات السورية، وأكد مصدر في موقع دبكا بأنه سيقدم للقضاء ما يوضح مصادر معلومات الموقع، وأشار التسريب الإسرائيلي إلى أن ما هو مضحك في اتهامات فارس خشان هو زعمه بأن صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية تابعة  لسوريا!!
* أولمرت يتصل بنفسه بزعماء 14 آذار:
أوردت التسريبات الإسرائيلية بأن إيهود أولمرت سبق أن تلقى تشجيعاً أمريكياً بشن حرب جديدة ضد حزب الله خلال فترة قيام الحزب بإرسال قواته باتجاه بيروت، وتم التنسيق حول ذلك بين إسرائيل وقوى 14 آذار في الصراع ضد الحزب واحتلاله الاستباقي للمواقع التي كانت مخصصة لتركز القوات الإسرائيلية فقد صرفت الحكومة الإسرائيلية النظر عن الموضوع وعندها قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بالاتصال بالرباعي: فؤاد السنيورة، سمير جعجع، وليد جنبلاط، وسعد الحريري وأبلغهم بأن إسرائيل سوف لن تتدخل في لبنان.
* شبكة إسرائيلية تم تخصيصها لرصد ومراقبة أسلحة حزب الله:
أكدت التسريبات الإسرائيلية بأن المخابرات الإسرائيلية كانت تتوقع بأن يقوم حزب الله بإخراج بعض أسلحته الجديدة خلال أحداث 9 أيار، واستناداً لهذا الافتراض فقد خصصت فريقاً من الخبراء تم نشرهم في بعض المناطق اللبنانية للقيام بمراقبة هذه الأسلحة ونشرت هذه العناصر بمساعدة قوى 14 آذار.
* عقدة حزب الله تصيب السفارة الأمريكية في بيروت:
تقول التسريبات الإسرائيلية بأن أحد الضباط العاملين بقسم المعلوماتية داخل السفارة الأمريكية ببيروت سحب عن طريق الخطأ قائمة بأسماء بعض عملاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. ضابط المعلوماتية لا يملك الصلاحيات التي تخوله سحب مثل هذه القائمة، وأكدت التسريبات أن هذا الضابط قد تم توقيفه داخل السفارة وسيتم نقله لاحقاً للتحقيق معه على متن إحدى البوارج الأمريكية الراسية بالقرب من الشاطئ اللبناني. وأشار المصدر الإسرائيلي بأن تسريب هذه القائمة لحزب الله معناه أن يواجه ضابط المعلوماتية الأمريكي تهمة التعامل مع الحزب.

 

 

الجمل: قسم الدراسات والترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...