علاج لسعات قنديل البحر وطرق الوقاية منها
تعتبر لسعات قناديل البحر هي أكثر المشاكل شيوعاً نوعاً ما للأشخاص أثناء السباحة، أو المشي في الماء أو الغوص في مياه البحر.
ويشرح أطباء فريق “ميدوز”، أن “اللوامس الطويلة المتعلقة بجسم قنديل البحر تحقن الجسم البشري بسم عن طريق لدغات شائكة صغيرة”.
وتشمل العلامات والأعراض الشائعة للسعات قنديل البحر “الشعور بالحرقان والوخز وبألم لاذع، وجود علامات حمراء أو بنية أو مائلة إلى البنفسجي على الجلد ناتجة عن ملامسة أذرع قنديل البحر للجلد حكة,التورم,ألم ينتشر في كل الساق أو الذراع”.
ويلفت الأطباء إلى أنه “يمكن للسعة قنديل البحر الشديدة أن تؤثر على أكثر من نظام في الجسم، وتظهر ردود الفعل هذه بسرعة أو بعد اللسعات ببضع ساعات”.
وتسبب اللدغة أحياناً “ألم بالمعدة، والغثيان، القيء، الصداع، ألمًا أو تقلصات عضلية، الضعف أو النعاس أو فقدان الوعي أو التشوش الذهني، صعوبة في التنفس، مشاكل القلب”.
ومن الأرجح أن يصاب الأطفال والأشخاص الذين لا يتمتعون بصحة جيدة بردود فعل أكثر شدة.
وتتضمن الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بلسعات قنديل البحر “السباحة في أوقات تظهر فيها قناديل البحر بأعداد كبيرة
السباحة أو الغطس في مناطق توجد بها قناديل البحر، إضافة إلى اللعب أو أخذ حمام شمس عندما تخرج قناديل البحر إلى الشاطئ، كذلك السباحة في مكان معروف بوجود العديد من قناديل البحر”.
ويتضمن علاج لسعات قنديل البحر رعاية الإسعافات الأولية والعلاج الطبي، وفقًا لنوع قنديل البحر، ومدى شدة اللسعة ورد فعلك تجاهها.
ويمكن علاج معظم لسعات قناديل البحر من خلال نتف اللوامس الظاهرة بملقط دقيق، بكل حرص، ثم وضع كمادات المياه الساخنة على الجلد لفترة طويلة، واستخدام مياه درجة حرارته (43-45 مئوية)، وفي حال لم يتوافر ميزان حرارة، فاختبر الماء على يد أو مِرْفَق شخص لم يُصَب.
ويجب أن يشعر بالسخونة وليس الاحتراق. ثم يوضع الجلد المصاب تحت الماء الساخن من 20 إلى 45 دقيقة.
ويحذر الأطباء من عدة إجراءات شائعة تعد غير مفيدة وغير مُثبتة منها “حت اللاسعات، الغسيل بماء البحر ببول الإنسان بالماء العذب، استخدام الكحول أو الإيثانول أو الأمونيا، الفرك بمنشفة أو استخدام ضمادات ضاغطة”.
ومن الممكن أن يحتاج الشخص الذي تعرض لرد فعل حاد من لسعة قنديل البحر إلى إنعاش قلبي (CPR)، أو جهاز دعم الحياة، أو مضاد للرعاف، ويتم احياناً علاج الطفح الجلدي أو غيره من التفاعلات الجلدية التي تحدث نتيجةً لتأخر فرط الحساسية من خلال مضادات الهستامين أو الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم.
ويؤكد الأطباء على ضرورة التوجه إلى الرعاية الطبية الإسعافية العاجلة في حال التعرض للسعة في العين.
الجدير بالذكر أن الوقاية من لسعات قنديل البحر تضم ارتداء بدلة واقية، وتجنب المياه أثناء موسم قناديل البحر ، إضافة إلى البقاء خارج المياه عندما تزيد أعداد قناديل البحر.
الخبر
إضافة تعليق جديد