شقيقة مصطفى العقاد تتهم اليهود بمحاربته

21-07-2007

شقيقة مصطفى العقاد تتهم اليهود بمحاربته

قالت شقيقة المخرج العالمي الراحل مصطفى العقاد إن اليهود في الولايات المتحدة الأمريكية حاربوا أخاها وكذلك بعض الدول العربية, وأنه لم يكن يجد صالة لعرض أفلامه في كثير من الأحيان.

وكان العقاد السوري الأصل, مخرج فيلمي "الرسالة" و"عمر المختار" قتل مع ابنته في أحد فنادق العاصمة الأردنية عمان نتيجة تفجيرات إرهابية طالت المكان في عام 2005.

وفي احتفالية لتكريمه أقيمت أخيرا في مدينة حلب شمال سوريا مسقط رأس العقاد قالت شقيقته الإعلامية ليلى: "تمت محاربة مصطفى من جهات عربية وغير عربية كما أن اليهود في الولايات المتحدة حاربوه كثيرا".

وأضافت العقاد في حديث ليونايتد برس أنترناشونال اليوم الجمعة 20-7-2007 "لقد حاربوه كثيرا لدرجة أنه لم يكن يجد مكانا لعرض أفلامه حتى أنه كان مضطرا لشراء صالة سينما ليعرض أفلامه".

وأوضحت أن "تزامن إنتاج أفلام مصطفى العقاد مع ظاهرة الفيديو المنزلي سمحت له بعرض أفلامه رغما عن الجميع" مضيفة "أنهم في حلب اضطروا لتبديل صالة الجلوس 4 مرات حيث تحول منزل عائلته إلى صالة عرض في ثمانينيات القرن الماضي".

وذكرت أن: "الحرب التي قام بها يهود الولايات المتحدة ضد العقاد مفهومة, أما ما لم يكن مفهوما هو حرب بعض الدول العربية ضده".

وأكدت أن "الهدف الأساس لمصطفى كان تعريف العالم بالعروبة والإسلام حيث كان يجد الإسلام في أسوء وضع أينما ذهب".

وأشارت إلى أن شقيقها كان "يعرف كيف يحادث العالم بلغة تقنعه الأمر الذي دفعه للاستعانة بأنطوني كوين في فيلم عمر المختار إذ لولا كوين لما استطاع أن يجذب الجمهو رالأمريكي والغربي".

واعتبر ت العقاد أن "تكريم شقيقها قد تأخر قليلا إلا أن اللافت بالنسبة لها ما يشعر به الناس تجاه مصطفى العقاد إذ يعتبرون أنه يخصهم وهذا شعور رائع".

وكانت الحكومة السورية سمت مدرجا في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية في جامعة حلب باسم مصطفى العقاد مع نحت لوجهه من البرونز على قاعدة غرانيتية أنجزه الفنان سامي برهان إضافة إلى نصب تذكاري له في مدخل حلب

المصدر: يو بي آي
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...