نهاية " أبو مالك التميمي " الجهادي الذي قتل الناس في أصقاع الأرض
وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين .. قتيلٌ آخر لوث دمه التراب السوري، السعوديّ "أنس النشوان" جاء من أرض الأعراب في الجزيرة العربية لـ "يحرّر" الأرض من أهلها، إلى مدينة السخنة بريف حمص كان مقصد "الجهادي الداعشي"، حيث كان رصاص الجيش العربي السوري في الانتظار.
ولد أنس بن علي بن عبدالعزيز النشوان ولقبه " أبو مالك التميمي " في السعودية وتخرج من معهد امام الدعوة وتخصص في الشريعة من جامعة الامام سعود بالرياض، تم ترشيحه لتولي منصب القضاء في المحاكم التابعة لوزارة العدل وعرف عنه اغداقه المدائح على "هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر" السعودية واهتمامه بالدعوات "الجهادية" لجيل الشباب.
انتقل الى افغانستان 2009 م وقاتل قوات التحالف في ولايتي كنر ونورستان في أفغانستان وقاتل الجيش الباكستاني في ولاية أركزاي في الشريط القبلي لباكستان وأصيب خلال القتال مع الجيش الباكستاني، وعمل شرعياً وقاضياً في تنظيم "القاعدة" في افغانستان قبل أن ينضم الى تنظيم "داعش" في سوريا ويعلن انشقاقه عن "القاعدة" وذراعها في سوريا "جبهة النصرة".
ظهر "أنس النشوان" في شريط فيديو بثه أنصار "داعش" يظهر فيه وهو يشيد بما سماه "إنجازات المجاهدين" ويضع خلفه علم "داعش" وبذلك يعتبر اشهر الدعاة السعوديين الذين انضموا الى "داعش" بعكس توجه الدعاة السعوديين بالانضمام الى "النصرة" وعلى رأسهم "عبد الله المحيسني".
ونشر "النشوان" كتاباً بعنوان (دليل المجاهدين إلى أهم أحكام المرتد عن الدين)، وهو كتاب يتناول كل ما يخص المرتدين، وناقش أحوالهم وأبناءهم وزوجاتهم وأموالهم وكل مايخصهم وتسلسل الحكم عليهم.
دخل في القفار السورية كقائد ميداني وشارك في عدة عمليات لـ"داعش" في شمال شرق سوريا ثم شارك في الهجوم على مدينة السخنة بريف حمص قبل أن يقتل برصاص الجيش العربي السوري.
وكالات
إضافة تعليق جديد