تشييع حاشد للمعارض مشعل تمو في القامشلي
شيّع الآلاف أمس جثمان المعارض الوطني مشعل تمو الذي اغتيل الجمعة بإطلاق النار عليه من مجموعة إرهابية مسلحة.وأوضحت مصادر مطلعة أن مراسم التشييع انطلقت من مشفى فرمان في القامشلي وشارك فيها عشرات الآلاف، ومن ثم أقيمت صلاة الجنازة على الجثمان في جامع قاسمو، ليتجه موكب التشييع بعد ذلك إلى مدينة عمودا، ومن ثم إلى الدرباسية مسقط رأس تمو، وصولاً إلى قرية الجنازية حيث ووري الجثمان الثرى في مقبرة القرية»، موضحة أنه تم في المقبرة إلقاء كلمات من الأحزاب الكردية.
وأقدمت مجموعة إرهابية مسلحة عصر أول من أمس على اغتيال تمو في القامشلي، ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن مصادر مطلعة أن «مجموعة إرهابية مسلحة مؤلفة من أربعة أشخاص ملثمين تقلهم سيارة سوداء قاموا بإطلاق النار من أسلحة رشاشة على المعارض تمو الذي كان مدعوا للغداء لدى أحد الأصدقاء في الحي الغربي من مدينة القامشلي يرافقه ابنه مارسيل تمو وزاهدة رش كيلو الأمر الذي أدى إلى استشهاد المعارض تمو على الفور وإصابة ابنه بطلق ناري في بطنه ومرافقته زاهدة في قدمها».
وذكرت «سانا»، أن آراء المواطنين في مدينة القامشلي أجمعت على أن الهدف من وراء اغتيال المعارض تمو ضرب والسلم الأهلي.
ومشعل تمو مهندس زراعي بدأ العمل السياسي عام 1990 وأنشأ عام 2005 مع مجموعة أشخاص حزب المستقبل الكردي وأبدى رفضه لدعوات المعارضة الخارجية للتدخل في الشأن السوري ورفض استخدام السلاح.
كما أكد أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وإجراء إصلاحات شاملة في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو متزوج وله ستة أبناء.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد