العراق: خطة طوارئ لتصدير النفط تحسباً لإغلاق هرمز وإعادة تفعيل أنبوبي سوريا ولبنان

19-03-2012

العراق: خطة طوارئ لتصدير النفط تحسباً لإغلاق هرمز وإعادة تفعيل أنبوبي سوريا ولبنان

أقرت الحكومة العراقية، أمس، خطة لتعزيز طاقة تصدير النفط من الحقول الجنوبية ومد خط أنابيب لنقل النفط من تلك الحقول إلى ميناء جيهان في تركيا، وإعادة تفعيل عمل أنابيب النفط مع سوريا ولبنان، وذلك لمواجهة أي أزمة قد تنشأ إذا نفذت إيران تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز، وهو ما يمكن أن يعطل نحو 80 في المئة من صادرات النفط العراقية.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، في بيان، إن «مجلس الوزراء قرر المصادقة على توصيات لجنتي شؤون الطاقة والاقتصاد حول مضيق هرمز، والتي خرجت بمجموعة من المعالجات والحلول والبدائل الممكنة لإيجاد مرونة أخرى لتصريف النفط الخام العراقي على المدى البعيد والمتوسط والقصير لتطويق احتمال وقوع الأزمة في مضيق هرمز»، موضحا أن «الخطط تتضمن زيادة ضخ النفط وزيادة طاقة التصدير عبر ميناء جيهان التركي، وأيضا زيادة عدد الشاحنات التي تنقل النفط الخام».
وأشار الدباغ إلى أن «وزارة النفط اقترحت تسريع العمل في استكمال بناء أنبوب الشمال الاستراتيجي وربطه بأنبوب كركوك-جيهان لتصدير النفط من البصرة عبر ميناء جيهان». وتابع «على الأمد البعيد، فقد تم اقتراح تأمين التصدير عن طريق خطي النقل السوري (ميناء بانياس) واللبناني (ميناء طرابلس) والعمل على إنشاء خط تصديري ناقل عن طريق الأردن (ميناء العقبة) بطريقة الاستثمار، وكذلك العمل على تشغيل خط ينبع عن طريق السعودية والمقـفل منذ وقت طويل».
وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد إن العراق يمضي قدما في بناء أنبوب يمتد 680 كيلومترا يستطيع نقل مليون برميل يوميا من الخام من الحقول الجنوبية قرب البصرة إلى محطة الضخ الرئيسية في الحديثة في الغرب. وأعلن أن العراق «انتهى من إنشاء 200 كيلومتر من الأنبوب، ومن المتوقع استكمال العمل فيه في العام 2013 حيث ستكون هناك مرونة في نقل النفط من البصرة إلى وجهات متعددة من بينها جيهان».
من جهة ثانية، نفى رئيس ديوان «رئاسة» إقليم كردستان فؤاد حسين، أمس، أن تكون شركة «اكسون موبيل» النفطية الأميركية «جمدت» أعمالها في الإقليم كما أعلن مسؤول حكومي في بغداد أمس الأول. وكانت الشركة اتفقت في 18 من تشرين الأول الماضي، مع «حكومة» إقليم كردستان لاستثمار ستة حقول نفطية الأمر الذي رفضته بغداد واعتبرتها غير قانونية.
وكان التيار الصدري بزعامة السيد مقتدى الصدر أفرج، أمس الأول، لأسباب «إنسانية» عن أميركي قال انه جندي محتجز منذ 18 حزيران الماضي. وأكدت السفارة الأميركية في بغداد تسليم أميركي إلى بعثة الأمم المتحدة في العراق، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقالت النائبة عن التيار الصدري مهى الدوري، في مؤتمر صحافي في بغداد، إن الأميركي هو جندي يدعى راندي مايكل هيلز وهو رقيب متقاعد يبلغ من العمر 59 عاما. وأضافت إن الصدر أمر ميليشيا «اليوم الموعود» الجناح العسكري للحركة بالإفراج عن الجندي الأميركي، الذي ظهر في المؤتمر الصحافي بالزي العسكري الأميركي.
وقالت النائبة الكردية آلاء الطالباني أمس الأول إن «سلطات حلبجة» في إقليم كردستان تسلمت الحبل الذي استخدم في إعدام علي حسن المجيد الملقب بـ«علي الكيميائي» بعد إدانته في قضية قصف هذه المدينة بأسلحة كيميائية ما أدى إلى مقتل حوالى خمسة آلاف شخص في العام 1988.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...