الخطوط والملامح العامة المتوقعة لنهايات الحدث السوري

21-07-2011

الخطوط والملامح العامة المتوقعة لنهايات الحدث السوري

الجمل: انقضت أكثر من أربعة أشهر على بدء حركة الاحتجاجات السياسية السورية، وخلال هذه الفترة ظل الحدث السوري يأخذ مكانته متصدراً نشرات الأخبار وعناوين الصحف الرئيسية والفرعية، إضافة إلى انخراط معظم خبراء الشؤون الدولية والإقليمية والمحللين والمراقبين لجهة التعامل مع تطورات أحداث ووقائع الحدث السوري: على خلفية ما جرى خلال الأشهر الماضية، وما يجري حالياً، هل من الممكن ـ ولو ضمن الحد الأدنى ـ القيام بوضع ترسيمات يمكن من خلالها التعرف على خطوط وملامح تطورات وقائع الحدث السوري خلال الفترة القادمة؟
* توصيف الحدث السوري: ترسيم المعطيات الاحتجاجية
تنطوي عملية توصيف الحدث السوري، من خلال ترسيم المعطيات الاحتجاجية التي تشكل الجانب الجوهري في أدائه السلوكي، على المكونات الآتية:
•    النطاق المكاني: رقعة سوريا إضافة إلى العواصم الرئيسية المعنية بالشأن السوري والشرق أوسطي.
•    النطاق الزماني: توجد وجهتا نظر، الأولى تقول بأن الحدث السوري قد بدأت فعالياته في منتصف شهر آذار (مارس) 2011م الماضي، وهي وجهة النظر السائدة، وبرغم ذلك توجد وجهة نظر أخرى، تقول بأن الحدث السوري قد بدأ في نفس فترة بدء الحدث الاحتجاجي التونسي، وذلك عندما أقدم شاب سوري على حرق نفسه في إحدى مدن شمال شرق سوريا، تعبيراً عن الاحتجاج والتضامن مع الشاب الذي أحرق نفسه في مدينة سيدي بو زيد التونسية، ويتم تداول وجهة النظر هذه بين بعض سكان المنطقة الشمالية الشرقية، وتحديداً في القامشلي.
•    الفاعلين: يوجد ثلاثة أنواع من الفاعلين، ويمكن الإشارة إليهم باختصار على النحو الآتي:
ـ المعارضة السورية: وتنقسم جهوياً إلى معارضة داخلية، ومعارضة خارجية، ونوعياً إلى عدد كبير من الفصائل والأحزاب ذات التوجهات المذهبية المختلفة والمتباينة، وتنقسم كمياً إلى حركة واحدة رئيسية هي حركة الإخوان المسلمين وحركات أخرى صغيرة متعددة.
ـ النظام السوري: ويضم جميع مؤسسات وأجهزة الدولة الفاعلة، إضافة إلى أنصار النظام والحزب الحاكم وحلفاءه.
ـ الأطراف الثالثة: وتنقسم إلى ثلاثة، الأول يتمثل في خصوم دمشق: إسرائيل ـ أمريكا ـ فرنسا ـ بريطانيا، والثاني يتمثل في حلفاء دمشق: طهران ـ موسكو ـ بكين، والثالث يتمثل في مجموعة المتأرجحين، الذين يعتمدون مواقفاً يتباين ظاهرها عن باطنها ومن أبرزهم: تركيا ـ السعودية ـ قطر.
* الفعاليات: وتنقسم إلى أربعة أنواع، هي:
•    فعاليات داخلية، تهدف إلى رفع وتائر التصعيد الداخلي، وتتمثل في عمليات التعبئة والمظاهرات الصغيرة المحدودة التي ظلت طوال الأشهر الماضية تنطلق عقب صلاة الجمعة في بعض المساجد المنتشرة في أنحاء سوريا.
•    فعاليات خارجية تهدف إلى مساندة التصعيد الداخلي، وتتمثل في عمليات الدعم التي ظلت تقوم بها بعض الأطراف الإقليمية والدولية، عن طريق المساندة الإعلامية المعنوية ـ تقديم الدعم المالي واللوجستي ـ محاولة استخدام منظمات المجتمع الدولي ـ إضافة إلى ممارسة العنف الرمزي الدبلوماسي ضد دمشق عبر إطلاق التصريحات المتواترة ذات المضمون السلبي الفاعل.
•    فعاليات داخلية رسمية وشعبية، تهدف إلى الحد من التصعيد السلبي، إضافة إلى احتواء هذه التصعيدات، وتمضي هذه الفعاليات ضمن عدد من المسارات أبرزها: مسار المضي قدماً في إنفاذ عمليات الإصلاح على الأرض ـ مسار المضي قدماً في عمليات الحوار والتفاهم الوطني المنفتح ـ مسار حفظ الأمن والاستقرار وحماية المنشآت العامة ومنع عمليات التخريب والإضرار بالأرواح والممتلكات.
حتى الآن، ما زالت ماكينة الاحتجاجات السياسية السورية، مستمرة، ولكن، ضمن وتائر ثابتة، فهي ما زالت تعتمد بشكل رئيسي على حركيات ظهر الجمعة من كل أسبوع، وتحديداً بالانطلاق من بعض المساجد عقب صلاة ظهر الجمعة، إضافة إلى تنظيم بعض الفعاليات المتقطعة في بعض المناطق الريفية، وبرغم ذلك فما كان لافتاً للنظر ومثيراً للاهتمام هو اندلاع بعض مظاهر العنف المرتفعة الشدة في مناطق مثلث جسرالشغور ـ معرة النعمان ـ إدلب، إضافة إلى مدينة حماة وحمص وتل كلخ وبانياس ودرعا.
* واقع الحدث السوري: إشكاليات عقدة مفترق الطرق
تشير حركية تطورات الأحداث والوقائع إلى أن فعاليات الحدث السوري قد وصلت إلى نقطة مفترق الطرق، وتتمثل هذه النقطة في الآتي:
•    استمرار فعاليات المعارضة الاحتجاجية برغم عدم قابلية إحراز المزيد من التوسع وضم الكتل والأطراف الداخلية الجديدة.
•    استمرار فعاليات الحوار الوطني التفاهمي المصحوب بالمضي قدماً في إجراء الإصلاحات برغم رفض بعض عناصر المعارضة المشاركة في هذه الفعاليات.
•    استمرار الأداء السلوكي المتعاكس بين أطراف دولية تسعى إلى استهداف دمشق، وأطراف دولية ترفض استهداف دمشق.
وتأسيساً على ذلك، يمكن ملاحظة الآتي:
•    إشكالية استمرار الفعاليات الاحتجاجية في ظل محدودية المشاركة.
•    إشكالية استمرار الفعاليات الحوارية في ظل امتناع بعض أطراف المعارضة.
•    إشكالية مخاطر المواجهات الدبلوماسية الدولية في ظل تزايد حدة اعتماد المواقف المتعاكسة.
في ظل استمرار هذه الأوضاع والإشكاليات القائمة، من المتوقع أن تأخذ فعاليات الحدث السوري، نفس طابعها الرتيب المتكرر الإيقاع الذي ظل سائداً طوال الأشهر الماضية.
* الحدث السوري إلى أين: أبرز السيناريوهات؟
سعت تحليلات العديد من مراكز الدراسات الأمريكية والأوروبية الغربية لجهة الامتناع عن محاولة ترسيم سيناريوهات مستقبل الحدث الاحتجاجي السوري، وبدلاً عن ذلك ركزت الأغلبية العظمى من هذه المراكز على سيناريو وحيد الاتجاه، والذي يعتمد رهان "انهيار دمشق". ومن الواضح أن عامل التحيز الأمريكي ـ الأوروبي الغربي المرتبط بإسرائيل هو العامل الرئيسي الذي دفع هذه المراكز إلى اعتماد هذه المقاربة دون سواها، وبرغم ذلك، يمكن الإشارة إلى المقاربة السيناريوية التي وضعها كريستوفر فيليبس خبير الشؤون الشرق أوسطية البريطاني، والذي حدد أربعة سيناريوهات متوقعة الحدوث، ويمكن الإشارة إليها على النحو الآتي:
•    سيناريو نجاح دمشق في القضاء على الاحتجاجات: وهو سيناريو ممكن الحدوث، ولكنه يمكن أن ينطوي على الآتي:
ـ إجراء الإصلاحات بمصداقية عالية، بما يؤدي إلى كسب ثقة المحتجين، ويدفعهم إلى الكف عن الاحتجاجات.
ـ استخدام القوة في قمع الاحتجاجات، بما يؤدي إلى كسر قوة المحتجين، ويدفعهم إلى الشعور بالضعف والتراجع.
•    سيناريو قيام دمشق بتقديم التنازلات والمزايا ضمن حدود معينة: وهو سيناريو ممكن الحدوث، ولكنه يمكن أن ينطوي على الآتي:
ـ تقديم التنازلات ضمن حجم ونطاق محدد تتوافق عليه الأطراف، بشكل مرضي للمعارضة ومقبول لدمشق.
ـ قبول المعارضة بالمزايا والتنازلات سوف يرتبط حصراً بإدراك المعارضة وحلفاءها الخارجيين بأن المضي قدماً سوف لن يجدي وعلى وجه الخصوص إذا برزت المزيد من عمليات انسحاب المحتجين من المشاركة في المواكب الاحتجاجية.
•    سيناريو المواجهة المسلحة: وهو سيناريو ممكن الحدوث، ولكنه ينطوي على الآتي:
ـ توافر قدر كبير من طاقة الكراهية والرغبة المتبادلة في القضاء على الآخر.
ـ توافر قدر كبير من المواقف المتصلبة، بحيث تسعى المعارضة إلى رفض كل جهود دمشق الإصلاحية. وتمضي لجهة التخلي عن استخدام المواكب الاحتجاجية واللجوء لاستخدام السلاح.
ـ توافر الرغبة في أوساط أنصار المعارضة لجهة حمل السلاح والانخراط في المواجهات.
•    سيناريو انهيار دمشق: وهو سيناريو ممكن الحدوث، ولكنه ينطوي على الآتي:
ـ توافر الإجماع السلبي الكامل في أوساط الرأي العام الداخلي.
ـ توافر الإجماع السلبي الكامل في أوساط المؤسسة العسكرية والمؤسسة الأمنية والمؤسسة الشرطية.
ـ توافر الإجماع السلبي الكامل في أوساط أنصار دمشق لجهة الرغبة في التخلي عن مساندتها.
على أساس الاعتبارات التقييمية لهذه السيناريوهات، يمكن ملاحظة أن الأكثر احتمالاً لجهة الحدوث يمكن أن يتمثل في الآتي:
•    سيناريو نجاح دمشق في القضاء على الاحتجاجات، وتحديداً ضمن الصيغة التي تتضمن إجراء الإصلاحات بمصداقية عالية تتيح لدمشق كسب ثقة المحتجين.
•    سيناريو قيام دمشق بتقديم التنازلات والمزايا ضمن حدود معينة، وذلك ضمن صيغة تحفظ توازن الحقوق والواجبات بين الأطراف، ولكن هذا السيناريو رهين بمشاركة المعارضة بالفعالية المطلوبة في مؤتمر الحوار الوطني.
أما بالنسبة لسيناريو المواجهة المسلحة، وسيناريو انهيار دمشق، فهما مجرد سيناريوهات افتراضية نظرية، وحالياً تشير المعطيات الجارية إلى أن حدوث أي واحد من هذين السيناريوهين هو أمر غير ممكن، حتى لو استمرت فعاليات الاحتجاجات الجارية بشكلها الحالي لثلاثة أعوام قادمة على الأقل، وإضافة لذلك، فإن عدم مصداقية الرهان على سيناريو المواجهة المسلحة، وسيناريو انهيار دمشق مصدرها الأساس، عدم وجود أي مؤشرات في أوساط الرأي العام السوري تفيد لجهة وجود أي رغبة في خوض هذا النوع من المواجهات إضافة إلى أن عدم مصداقية الرهان على سيناريو انهيار دمشق مصدرها الأساسي، قدرة دمشق الحالية على حشد وتعبئة أنصارها بمعدلات تفوق قدرة خصومها المعارضين. إضافة إلى قدرة دمشق لجهة الحفاظ على تماسك القوام المؤسسي على مستوى جميع أجهزة الدولة الرسمية. وهي قدرة مصحوبة بعدم قدرة خصوم دمشق المعارضين على القيام بأي عمليات اختراق تتيح لهم فرصة تقويض تماسك دمشق.


الجمل ـ قسم الدراسات والترجمة

التعليقات

الكراهية والتصلّب والعنف المتبادل، هي الصفات المميزة للحدث السوري اليوم

في ظل التمسك المستميت لعملاء الخارج (كل من يقبض ثمن ورابت بمهنة الحرية ويقيم في فندق لا يعلم من يمول اقامته فيه سوى هو) في ظل تمسكهم بمطلب قلب النظام واعادة ترتيب الوضع الجيوسياسي لسوريا الى ما يخدم اجندة اسلامية وهابية بالتحديد وفي ظل غباء سياسي مستفحل لدى معارضة الداخل العلمانية التي تضفي صفة التنوع والوطنية على المعارضة الاسلامية صاحبة الاجندة الحقيقية والمستفيد الاكبر ان لم نقل الوحيد من اسقاط النظام وفي ظل العناد الشديد على المستوى الافقي لمتمردي الداخل ورفضهم للهدوء استجابة لمعارضة الداخل والخارج وانجرارا وراء العواطف والشعارات المبسطة التي تستهدفهم بشكل مدروس و في ظل استعداد قسم كبير منهم لحمل السلاح وتشجيع قسم كبير من الخارج عليه لا بل التبشير له بحجة الدفاع عن النفس. في ظل كل ذلك فسيناريو الحرب الاهلية مسألة وقت اما في العلن فقرب انفراط عقد المجتمع السوري الذي وصفه السيد نبيل لم يعد خافيا على احد

اول خريطة مع لواء اسكندرونة صدفة؟؟!!

اولا ليست هذه أول خريطة على موقع الجمل وفيها اللواء السليب راجعوا الصور .ثانيا سورية تناشد جميع اهلها للحفاظ عليها كما ورثوها عن اجدادهم واحدة موحدة ذات أطياف متعددة كقوس قزح ببهاء ألوان طوائفها ,تكاتفوا ضد الفتنة وكونوا يدا واحدة تبني ولاتكونوا معاول متفرقة تهدم كل الماضي ومجد الوحدة , سؤالي الذي لاأجد له جوابا لماذا هذه المماطلة بإصدار القوانين والإفراج الفوري عن المعتقلين ماالمانع لتبييض السجون إن كان هذا الطريق نحو الهدوء كما يدعي الجميع لماذا لانسحب الذرائع الوطن مهدد والحكومة تمشي الهوينى الدماء غطت مساحة الوطن ولا وقت للتمهل من يجيبني من يسمعني القهر يملأ القلب والموع تحجرت رفقا بالوطن رفقا بسورية فهي أغلى من الجميع

لا احد يستطسع التغلب على وحدة سوريا الوطنية وعلى حب العيش المشترك لاننا ندرك بان الخاسر الكبير من ذلك هم ابناء سوريا دون استثناء والمستفيد الوحيد اسرائيل لذلك نحن نختار ان نرضي الله ورسوله وان لا ندفع بلدنا نحو مجهول

سوريا لن تكون الا كما عهدناها و حافظ عليها اجدادنا موحدة لكل ابنائها اما عن الاصلاحات التي تحققها الحكومة فهي مطلب الجميع .. هؤلاء الذين يعرضون عوراتهم في الشوارع و يقتلون و يقطعون الجثث فكلنا نعي ان الاصلاح ليس هدفهم ومهما فعلت الحكومة لا يهمهم و لا يدركون حتى الان ما قامت به الحكومة ..انهم ادوات رخيصة لشيخ الفسق الذي يقبع على اطهر ارض بين انجس شعب ..و اذا التفتنا للمعارضة فمعظهم مجموعة من عملاء اسرائيل و السفارات الغربية و لو انهم فعلا معارضة تسعى لخير الوطن لكانوا لبوا الدعوة و شاركوا في اللقاء التشاوري لكنهم للأسف ما زالوا يثبتون كل يوم عن وضاعتهم و عمالتهم و هم يتسابقون لعقد اللقاءات مع اعداء بلادنا...انهم لا يمثلون الا انفسهم و احقادهم..ليس لديهم خطة عمل او برنامج اصلاحي ..لذلك لن نسمح لكل هذه الشرذمة ان تفرقنا و تعبث بأمننا و مستقبلنا و مستقبل ابنائنا ...هم الى مزابل التاريخ و نحن من يصنع التاريخ بقيادة رئيسنا الأسد ...

مع احترامي لقسم الدراسات في الموقع ، نحن ما زلنا نسوق مايريده الخارج دون ان نتعمق بهذه الدراسات وهدفها الحقيقي ، أرجو عدم نشر اي دراسة ليست معروفة المصدر والهدف ومن يقف وراؤها ؟ ومع كل هذه التحليلات والدراسات والسيناريوهات غريب أن لانرى احتمال واحد لا من بعيد ولا من قريب حدوث حرب مع اسرائيل ؟أو حتى قراءة الذي يجري على الواقع بالفعل ؟ وكل الذي نقرأه هو احباط باحباط وفتن وتمزيق لجسم الوطن الواحد ؟ هي سوريا ياناس ،،، هي تاريخ ،،، هي حضارة شعب ،،، هي جذور متأصلة بالأرض والوطن والشرف هنن غالبية شعبها اللي رضع حب الوطن ،،،واللي تنفس من هواء بحرها وشموخ جبالها وخضرة سهولها ونسيم باديتها ،،، والوطن والجيش والرئيس خط أحمر واللي ما عجبو ينطح راسو بالحيط اذا لاقى شي حيط يقبل يستقبل راسو ،،، مع كامل احترامنا للمعارضة بكل انواعها طلعتو متل فقاعات الهوا واللي عم يتظاهروا لحد هلأ((مع عدم احترامي لأي واحد منهم)) وعم يكسروا ويرهبوا الناس ويقتلوا وعم يتبعوا غربان الخارج هاد الجيش لسه عم يلعب معكم واللي ماعجبوا وجود الجيش بالشارع وبالمدن ينضب ببيتو وأغلبية الناس مع الجيش بتعرفو ليش ؟ لأنو أغلب السوريين وطنيين وشرفاء ما بخونوا ولا بهدموا بلدهم تحت اي مسمى وبدهم يعيشوا بأمان ومحبة متل ما عاشوا طول عمرن وبيعرفوا انو الجيش أخي واخوك وابني وابنك ووالدي ووالدك ،،، بس المهربجية والحرامية والتكفيرية والحبحبجية يلي عم يطلعو ويتظاهروا واللي الباقي منن عندو مخططات خارجية عم ينزعج من وجود الجيش ؟؟؟ بكفي مسخرة وأخدتو اكتر ما بتستاهلو بكتييييييييييير .

اصدقائي ما يحدث الآن موجة مد اسلاموي اصولي وسيعقبها جزر لا محالة ولذلك فما علينا اليوم الصمود و الثبات و التحمل لأن الأصولية لا يمكن أن تكون إلا موجة عابرة وحدث آني على تاريخ و حضارة مثل حضارة سورية وماحدث يعطينا درس للمستقبل القادم و المزهر بإذن الله بأن الدين والسياسة لا يجتمعان و يجب علينا إبعاد الدين عن السياسة نهائياً و حتى حصر تأثيراته المجتمعية لما يحمله من انطوائية و عقلية خلافية مهما بدت فضائله ولكن للأسف تعود للواجهة اليوم مقولة لينين الدين أفيون الشعوب حمى الله سورية و شعبها من أي مكروه

في نقاشات كثيرة دارت بيني و بين بعض مدعي الثقافة من يسمون نفسهم معارضة و يؤيدون التظاهر و الاحتجاج طريقا لاسقاط النظام ،اكثر ما فوجئت به هو هذه الأخلاقية الوصولية التي يتحلون بها .فعندما اسألهم :هل تتبنون من يتظاهرون و يخربون و يعيثون فسادا في الشارع و يهاجمون الجيش و الامن و يجبرون الناس على إغلاق محلاتهم ؟فيقول لك لا .إذن لماذا تدعمونهم و تدافعون عنهم و تقولون عنهم انهم ثوار ؟الجواب بكل صفاقة: هؤلاء ليسوا هم الثوار الحقيقيون هؤلاء هم وقود للثورة.هؤلاء دورهم ان يقلقوا الدولة و يموتوا في الشارع ثم ناتي نحن(المثقفين)فنتكلم باسم الثورة و نقطف الغلة. هذه اخلاق بعض معارضينا يا إخوتي و أكاد أجزم أن اغلبكم سمع من بعض المعارضين هذا المصطلح: وقود الثورة يصفون به هؤلاء الفتية الذين ينزلون إلى الشارع فيهاجمون الجيش و القوى الامنية و يتعرضون للموت من أجل حفنة من المال او نيل شرف شهادة يزعمونها.و هنا أتساءل: أي اخلاق تحكم هؤلاء المثقفين المستثورين؟و أي مصير لسوريا فيما لو تمكن هؤلاء القتلة من حكم سوريا؟أقول قتلة لانهم يدفعون الفتيان للموت على مذبح غاياتهم الدنيئة.ثم هل من قادر فينا على نقل صورة حقيقية لهؤلاء الفتيان و لأهلهم يشرح لهم أن قيادات الثورة تتعامل معهم انهم مجرد وقود لثورة غايتها تدمير البلاد و العبادو أنه لن يكون لمن ينجو من الاحتراق اي دور في سوريا الجديدة التي يطهرونها باحتراقهم.

التاريخ يعيد نفسه وما تتعرض له سوريا هو نتيجة لنجاحها وليس لفشلها وهنا يجب ان نركز على نقطة مهمة وهي أن الغرب ماعن في المحاولة لاسقاط النظام وأصبح في الفترة الاخيرة يستخدم أساليب فيها كثير من الجنون واللاوعي والمتخصصين الاستراتيجيين يفهمون جيداً ماذا يعني اللاوعي في رد الفعل والذي يفسر في الأغلب على انه خلل في المستوى التكتيكي ذا تأثير مباشر على المستوى الإستراتيجي الأمر الذي يعني أن خسارة الغرب لهذه المعركة تعني ببساطة تقوية سوريا اكثر ومنحها ثقة أكبر وهنا سيكون له تأثيرات سلبية لا حصر لها على واقع المنطقة بشكل عام خصوصا أن العالم يشهد ولاول مرة منذ عقود انهيارات اقتصادية بالجملة مع انتقال سريع للموازين الافتصادية من الغرب إلى الشرق الأمر الذي يعني وجود توازن سيكون له استنزاف كبير على قوى الغرب بطاقة قد لا يستحملونها وهذا ما لا تحمد عقباه من قبلهم.. باختصار وكوجهة نظرة من خارج سوريا ومن شخص غير سوري أرى أن النظام على الرغم من وجود ارتباك في تعامله مع الازمة خلال مواجهتة للأزمة إلا أنه لم يخطيء البوصلة وهذا المهم وأراه يحسن مسك الخيوط وتقليب المشاهد لكي تكون في صالحه حيث أن استمرار العنف بصورة متوالية سيكون من صالح النظام حتماً وهذا ما سيمكنه من تقليل القيود التي تمارس عليه داخلياً وخارجياً انتظارا للحظة المناسبة للإنقضاض التي أتصور أنها لن تكون بعيدة

السلام عليكم و رحمة الله لماذا لا نقول الحقيقة رغم اننا نعرفها, انتم يا من تدعون الثقافة و المدنية و الحضارة, الا ترون ان التاريخ يعيد نفسه ********* قصف ************المدن و زج الناس في السجون ********. كل هذا لانهم فاقو من الغفلة و طالبو بهامش من الحرية التي نشا عليها اهل سوريا منذ القدم و لكن سلبت منذ اربعون عاما و لم تسترد. انا لا انكر ان هناك تخريب و مخربين و لكن هل تستطيع القول ان كل هؤلاء مخربين, إذا كنت كذلك فانت أول المخربين و الموتورين لانك لا تريد ان ترى الحقيقة. اين الاصلاحات الحقيقية, لابد من نفي المتسببين بقتل الابرياء و انتم تعرفون من هم, **********المجرمون الدمويون الذين لا يمتون للانسانية باي صلة. لم يتاخر سيادة الرئيس في معاقبة المجرمين القتلة الذين نهشوا لحم البلد خلال السنوات الماضية كلها,و ان قلنا أنه غير مسؤول عن الثلاثين سنة الاولى فهو مسؤول عن الاحدى عشر سنة الماضية فلم لم يتخلص من هؤلاء الشرذمة المحيطون به, و ان كان **********

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...