التجمع الأهلي الديمقراطي للكرد السوريين يطالب بوقف التدخل بشؤون سورية ودعم الإرهابيين

طالب التجمع الأهلي الديمقراطي للكرد السوريين الدول الاقليمية والغربية بالكف عن التدخل بالشؤون الداخلية لسورية ووقف جميع أشكال الدعم المادي والعسكري واللوجستي للمجموعات الإرهابية المتطرفة المتورطة بجريمة سفك الدم السوري.

وأوضح أعضاء مجلس أمناء التجمع في بيان تمت تلاوته خلال مؤتمر صحفي عقده أعضاء مجلس أمناء التجمع في فندق داماروز بدمشق أمس مبادئه واهدافه وأن وجودهم في دمشق يأتي في اطار التعريف بالتجمع الذي اطلق قبل 6 اشهر في مدينة القامشلي والتأكيد على "أن دمشق ستبقى لكل السوريين وعاصمة سورية الموحدة".

وأدان التجمع الهجمات الإرهابية على مناطق "تواجد الاكراد السوريين" ولاسيما من قبل جبهة النصرة عبر حملات منظمة وممنهجة وعن طريق بعض الفتاوي والدعوات المشبوهة بغطاء سياسي من المعارضة الموجودة في الخارج والمتمثلة بما يسمى "الائتلاف الوطني السوري".

ودعا التجمع جميع المنظمات والهيئات الدولية والحقوقية إلى التحقيق العاجل في الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها المواطنون السوريون الكرد داعيا جميع القوى السياسية الكردية إلى توحيد صفوفها للوقوف في وجه الهجمات الشرسة التي تستهدف وجودهم.

كما طالب حكومة اقليم كردستان بفتح "معبر سيمالكا الحدودي كضرورة انسانية وحاجة ملحة في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها منطقة الجزيرة جراء الأعمال الإرهابية للمجموعات الإرهابية المسلحة".

ورحبوا بمبادرة حكومة اقليم كردستان في اطار تقديم المساعدات الانسانية والاغاثية للمتضررين من جرائم المجموعات الإرهابية مؤكدين "قدرة الاكراد السوريين في الدفاع عن أنفسهم ضد المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من الخارج".

وأوضحوا أن التجمع لا يحتكر تمثيل الشارع الكردي و"ليس بديلا لأي تجمع أو حزب" بل هو متمم لعمل باقي الأحزاب في اطار الحراك السياسي الذي تشهده سورية.

ودعا التجمع إلى عقد مؤتمر عاجل حول سورية يضم جميع اطياف الشعب السوري على طاولة واحدة للوصول إلى تسوية حقيقية من شانها الخروج من الأزمة التي تمر بها سورية والعبور بها إلى بر الأمان.

يشار إلى أن التجمع يضم ممثلين عن تيارات وأحزاب وهيئات وأفراد تتلاقى أفكارها وأهدافها في اطار تلبية تطلعات المواطنين الكرد السوريين في ظل سورية الموحدة والمستقلة.

سانا