الاقتصاد توسع قائمة موافقات الاستيراد

18-08-2013

الاقتصاد توسع قائمة موافقات الاستيراد

قال معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية عبد السلام علي إن الوزارة في إطار توجيه وترشيد الاستيراد وتأمين الاحتياجات الأساسية في السوق وسّعت قائمة موافقات الاستيراد بالاجتماع مع المستوردين أمس وذلك ضمن كميات محددة ومقبولة دون أن يكون مبالغ فيها لتضم مواد مثل النيونات واللمبات وأدوات فصل وقطع التيار الكهربائي ومواد أولية لصناعة المنظفات والصابون ومواد أولية لصناعة المحارم الورقية والبراغي والعزق والخراطيم وقطع تبديل الأجهزة الكهربائية ومواد كهربائية ومحولات ومولدات كهربائية ومنكهات ومحسنات غذائية وقواطع كهربائية ومفاتيح كهربائية ودهانات ومزيلات الدهان ولوازمها وكمبيوترات وطابعات ونيونات ولمبات ومواد أولية لصناعة مساحيق الغسيل والصابون والشامبو والمواد الأولية اللازمة لصناعة المحارم الورقية والورق الخاص بالكتابة والتصوير والزجاج والأواني الزجاجية والأدوات الخاصة بالجراحة والقرطاسية وقطع تبديل الأجهزة الكهربائية والسيارات والآلات والآليات.
وأوضح العلي أن قائمة المواد التي كانت الاقتصاد تعطي موافقات الاستيراد عليها تتضمن مستلزمات الأدوية والبذار الزراعية والأسمدة ووسائل وأدوات الإنتاج والمواد الغذائية والأساسية، مع المواد المذكورة إضافة لمواد أخرى غيرها بذلك تكون الاقتصاد وسعت قائمة المواد التي كانت تتريث بإعطائها الموافقات قبل شهرين، وسنوافق بناء على ذلك على أغلبها بكميات محددة ومدروسة ضمن قيم محددة، مؤكداً أنه ليس هناك أي مادة ممنوعة من الاستيراد وفق القائمة السلبية للمستوردات الصادرة عن وزارة الاقتصاد وليس هناك منع وإنما هناك ترشيد وتوجيه وأولوية لعملية المستوردات.
وأوضح معاون الوزير أن الاقتصاد قلصت مدة إجازة الاستيراد من سنة إلى 6 أشهر، فكلما انتهت مدة إجازة الاستيراد التي عمرها 6 أشهر تعود الاقتصاد لتمنحه غيرها وذلك بغرض التزام التاجر والمستورد بتوريد المادة التي أخذ عليها الموافقة دون أن تبقى الموافقة معه سنة دون أن يستورد المادة.
وفي إطار آخر بيّن أن الاقتصاد أصدرت قراراً مددت بموجبه قرار منع تصدير الخضار الطازجة والمبردة من 14/8 ولغاية 13/9 وذلك بناءً على مقترح وتوجبه اللجنة الاقتصادية بكتاب من السيد رئيس مجلس الوزراء، وذلك بغرض تأمين احتياجات المجتمع وتخفيض أسعار، حيث إن الدولة تؤمن الأسمدة والبذار، والمواطن السوري أولى بالخضار المحلية، أما الخضار المعلبة فلا علاقة لها بالقرار.
وعلق رئيس اتحاد الغرف الزراعية محمد كشتو على القرار بالقول: لسنا مع قرارات منع التصدير، إذ يجب ألا يخسر المنتج بجميع الأحوال، ويجب أن يكون هناك توازن، فنحن أوقفنا تصدير البيض من تلقاء أنفسنا حالياً لأنه لا مصلحة لنا بتصديره، وكذلك بالنسبة للخضار فالبعض يتضرر من تصديره والبعض لا يتضرر لأن هناك فائضاً ببعض أنواع الخضار.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...