الأسد لأهالي شهداء الجيش: تضحياتكم سبب صمود البلاد

اعتبر الرئيس بشار الأسد، خلال لقائه أهالي جنود سوريين قتلوا في الحرب، أن "استعداد المواطنين لتقديم أغلى ما يملكون من أجل الذود عن سوريا، وعدم السماح بتخريبها، كان أحد أهم أسباب صمود البلاد".
وذكرت وكالة الأنباء السورية ("سانا") أن الأسد وعقيلته أسماء استقبلا، أمس الأول، "ذوي الشهداء الوحيدين ممن ارتقوا خلال دفاعهم عن الوطن، بالرغم من أنهم معفيون بموجب القوانين السورية من أداء أي مهام عسكرية".
وقال الأسد إن "ما تعرض له الشعب السوري خلال هذه الحرب أبرز حالات من الوطنية لدى المواطن السوري لا يمكن رؤيتها في أي مكان آخر، والعائلات التي شجعت وسمحت لولدها الوحيد بالانضمام الى القوات المسلحة للدفاع عن تاريخ سوريا ومستقبل أبنائها، على الرغم من معرفتها بإمكانية خسارته، تجسد أرقى حالات الوطنية".
وأضاف ان "استعداد المواطنين لتقديم أغلى ما يملكون من أجل الذود عن سوريا، وعدم السماح بتخريبها، كان أحد أهم أسباب صمود البلاد في وجه أعتى القوى، التي سخّرت خلال هذه الحرب أقذر أدواتها، بدءاً من الأموال وصولا إلى الإرهاب لتحقيق غاياتها في سوريا"، مؤكدا أن "من شأن استمرار هذا النهج وتكريسه أن يضمن للشعب السوري، ليس فقط الصمود، بل الانتصار أيضا".
وشدد الأسد على أن "تضحيات الشهداء وذويهم هي محل تقدير الشعب السوري بأكمله، ولولا هذه التضحيات ما كانت سوريا لتبقى".
إلى ذلك، ارتفع عدد المتقدمين بطلبات ترشحهم إلى الانتخابات الرئاسية السورية، المقررة في الثالث من حزيران المقبل، إلى 17 شخصاً، أبرزهم الأسد، مع إعلان رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام، أمس، تلقي ستة طلبات جديدة، عشية انتهاء مهلة التقدم بطلبات الترشح.
وقال اللحام إن البرلمان تلقى إشعارات بالترشح من المحكمة الدستورية العليا بتقديم محمود خليل حلبوني (مواليد حرستا في ريف دمشق العام 1946)، ومحمد حسن الكنعان (ريف درعا، 1964)، وخالد عبده الكريدي (1966)، وبشير محمد البلح (دمشق 1931)، وأحمد حسون العبود (ريف دير الزور 1962)، وأيمن شمدين العيسى (ريف دمشق 1967).

وكالات