ارتفاع أسهم دبي وتراجع بورصة بيروت

واصلت أبرز أسواق المال العربية تحقيق مكاسب جديدة، تقودها أسهم دبي، في وقت تراجعت فيه بورصة بيروت بسبب ما قال عنه محللون إنه جني الأرباح الذي يعمد له المتعاملون لتعويض جزء من خسائر سابقة.

وتراجع مؤشر "بلوم" للأسهم اللبنانية لأكثر من 1.7 في المائة، ليستقر عند مستوى 1359 نقطة، بعدما حقق ارتفاعات جيدة تبعت الهدنة بين إسرائيل ومقاتلي حزب الله التي بدأت صباح 14 أغسطس/ آب الجاري.

وقال غسان داغر، وهو محلل لبناني مقيم في دبي "إنها فرصة للجميع لتعويض الخسائر التي سببتها الاعتداءات الإسرائيلية، وكان لا بد لأصحاب الأسهم التي ارتفعت من بيعها لجني الأرباح.. ومع ذلك فوضع بورصة بيروت جيد."

إلى ذلك، استطاعت الأوراق المالية السعودية أن تخرج من تداولات الأربعاء، شديدة التقلب، مرتفعة بنحو 0.16 في المائة، ليستقر مؤشر البورصة عند مستوى 11357 نقطة في ختام المعاملات المسائية.

وتراجعت قيمة التعاملات في أكبر بورصة عربية إلى 19.6 مليار ريال سعودي، عقب تداول نحو 247.6 مليون سهم، ارتفعت معها أسعار أسهم 20 شركة، في حين خسرت أسهم 55 شركة.

وفي الكويت، سجل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية تراجعا بنحو 20 نقطة مع نهاية تداولات الأربعاء، مستقرا عند مستوى 9530 نقطة.

وصعدت حركة التداول في البورصة الكويتية، إذ بلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 51 مليون سهم بقيمة تجاوزت 22 مليون دينار كويتي من خلال 2434 صفقة، في حين قاد قطاع الاستثمار التداولات، بعد أن حقق تعاملات بنحو ستة ملايين دينار كويتي على نحو 19 مليون سهم.

وفي الإمارات العربية، دفع تحسن المعنويات والإقبال على الشراء أسهم بورصة دبي لأكبر ارتفاع لها منذ متصف يونيو/حزيران الماضي، كما صعد مؤشر سوق أبوظبي 0.28 في المائة الى مستوى 3503 نقطة.

وقاد سهم "إعمار العقارية" الانتعاش في سوق دبي، التي وصل مؤشرها مستوى 444 نقطة، مرتفعا بنحو 2.7 في المائة، وهو أكبر ارتفاع له في يوم واحد منذ 15 يونيو/ حزيران، في حين صعد سهم إعمار لأعلى سعر له في 11 أسبوعا، ليغلق على 13.10 دراهم إماراتية.

وتشهد سوقا الأسهم في الإمارات العربية تحسنا، بعدما هبطتا بشدة العام الجاري، بعد ارتفاع كبير عم أسواق الأسهم في أكبر منطقة مصدرة للنفط ي العالم.

وتراجعت سوق أبوظبي لأكثر من 32 في المائة منذ يناير/ كانون الثاني، بينما فقدت الأسهم في دبي أكثر من 57 في المائة من قيمتها السوقية.

وانتعشت حركة التداول في بورصة دبي الأربعاء، إذ وصلت قيمة التعاملات إلى نحو 1.6 مليار درهم إماراتي، بعد تداول 176.7 مليون سهم. كما ارتفعت قيمة التعاملات في أبوظبي إلى 104.3 مليون درهم إماراتي، على نحو 22.1 مليون سهم.

وفي مصر، عاودت الأسهم هبوطها، وسط تداولات محدودة، في وقت قال فيه سماسرة إن تصحيحا سعريا تشهده الأسهم، بعد انتعاش قوي حققته في الفترة الماضية.

وأغلق مؤشر "كيس 30" الرئيسي لبورصتي القاهرة والإسكندرية متراجعا بنحو 0.12 في المائة إلى 5890 نقطة، تبعه مؤشر "تيتانز 20" للأسهم المصرية بنحو 0.11 في المائة، بينما حقق مؤشر "هيرميز" القياسي ارتفاعا بنحو 0.02 في المائة.

أما في قطر، فقد هبطت الأسهم في بورصة الدوحة بنحو 0.63 في المائة، في حين قفزت الأسهم في بورصتي مسقط والبحرين بنحو 1.7 في المائة، و 1.2 في المائة على التوالي.

وفي المغرب، عاودت الأسهم ارتفاعها، وسجل مؤشر "ماسي" الرئيسي لبورصة الدار البيضاء صعودا بنحو 0.6 في المائة، زاد عليه قليلا مؤشر "ماديكس" الذي يقيس أداء الشركات النشيطة، بينما تراجعت الأسهم التونسية بنحو 0.6 في المائة.

المصدر: CNN