أولمرت لمجلس أمنه: اسرائيل لا تريد الحرب مع سوريا

07-06-2007

أولمرت لمجلس أمنه: اسرائيل لا تريد الحرب مع سوريا

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت -في ختام اجتماع وزاري خصص للعلاقة مع سوريا- إن إسرائيل لا تريد الحرب مع دمشق.وذكر مصدر مقرب من رئيس الوزراء -في ختام اجتماع للمجلس الأمني المصغر- أن هذه الرسالة تم تمريرها عبر القنوات الدبلوماسية إلى سوريا.لكن أولمرت دعا أيضا -حسب المصدر ذاته- إلى وجوب "تجنب الحسابات الخاطئة التي يمكن أن تقود إلى تدهور أمني".
وجاء الاجتماع بعد يوم من تمرينات وهمية للجيش تضمنت هجوما افتراضيا على قرية سورية عقب هجوم مفاجئ على هضبة الجولان شنه مغاوير سوريون.وكانت الصحف الإسرائيلية قد نشرت خلال الشهور الماضية تقديرات تشير إلى احتمال نشوب حرب فجائية خلال الشهور المقبلة بين تل أبيب ودمشق، بعد أن أشارت تقارير استخبارية إلى أن سوريا تستعد للحرب.
من جانبه قال وزير الدفاع عمير بيرتس -ردا على سؤال حول احتمال نشوب حرب- إن جيشه "مستعد لكافة الاحتمالات". وصرح بأن على الجيش أن يكون جاهزا على كافة الجبهات بغض النظر عن التقارير الاستخبارية.
لكنه شدد في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي على ضرورة "إفهام السوريين" أن المناورات هي إجراء تمريني "ولا تعكس خططا إسرائيلية لمهاجمة سوريا".وقال بيرتس"إن العمل الدبلوماسي مع سوريا من شأنه إحداث تغيير فوري ودراماتيكي على الجبهات الثلاث.. لذا فإن إلقاء قفاز التحدي أو استكشاف أي فرصة لمفاوضات حقيقية مع سوريا يجب عدم إهماله حسب تصوري".
وفي رد على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستشن حربا في إطار رد على هجوم لحزب الله، قال بيرتس "خيار كهذا غير موجود".
وبدوره أفاد وزير المتقاعدين رافي إيتان العضو بالحكومة الأمنية للإذاعة الإسرائيلية العامة أنه إذا كانت سوريا تسعى فعلا لبدء مفاوضات فيتعين على إسرائيل اعتبار هضبة الجولان ورقة تبادل يجب تحديد ثمنها.
وكان أولمرت -الذي سيتوجه قريبا إلى الولايات المتحدة- استبعد بدء مفاوضات سلام مع سوريا في المرحلة الحالية، حسبما ذكر مكتبه الأسبوع الماضي.


 
وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...