«الخزن»تحتاط بـ2000 طن بطاطاً وأرز و90 ألف طن سكروتنسق لاستجرار كميات إضافية

08-09-2013

«الخزن»تحتاط بـ2000 طن بطاطاً وأرز و90 ألف طن سكروتنسق لاستجرار كميات إضافية

كشفت مصادر عن توجيهات حكومية بتأمين كافة المستلزمات والمواد والسلع الغذائية الأساسية للمواطنين في مختلف صالات الخزن والتسوق ومنافذ «استهلاكية»، مؤكدة أن التنسيق قائم مع الدول الصديقة لاستجرار كميات إضافية من السلع الأساسية كـ(البطاطا والبندورة والأرز والسكر) لسد احتياجات السوق.
و قال المهندس حسن مخلوف مدير عام مؤسسة الخزن والتسوق إن جهوداً متواصلة لمنع أي نقص في المواد الغذائية في الأسواق، حيث يتم العمل ضمن توجيهات رئيس الحكومة لتأمين المواد في مختلف المناطق والأحياء والتوسع في عدد صالات الخزن والتسوق. وذكر مخلوف أن لدى المؤسسة 1000 طن من مادة البطاطا مخزنة وتكفي الاحتياجات لعدة أشهر، إضافة لكميات مخطط استجرارها، مشيراً إلى أنه يتم بيعها للمستهلك بـ 75 ليرة. وأضاف إن ارتفاع السعر خلال الأيام الماضية لم يعد مقبولاً، مضيفاً: سيتم بيع المادة في صالات الخزن بانخفاض 30 ليرة عن السوق وبكمية 3 كيلو للمواطن منعاً للتلاعب. وبالنسبة إلى مادة السكر، بين مخلوف وجود احتياطي يكفي لأشهر ويبلغ حالياً 90 ألف طناً، يباع في الصالات بسعر 85 ليرة بانخفاض 25 ليرة عن السوق، معتبراً أنه لولا تدخل المؤسسة لبلغ السعر 150 ليرة. وبحسب مخلوف لدى المؤسسة أيضاً 1000 طناً من الأرز يباع بـ120-250 ليرة حسب نوعيته، مشيراً لوجود كميات كافية من الخضراوات ولأن ارتفاع أسعار الفواكه يتعلق بصعوبة النقل وقلة الإنتاج. وبالنسبة لمادة الفروج الإيراني المبرد، قال مخلوف إن لدى المؤسسة حالياً 120 طناً من المادة معدة للاستهلاك البشري فوراً، بعد أن تم إجراء كامل الفحوصات اللازمة عليها، مضيفاً: كان مخطط استلام 100 طن الخميس الماضي للمباشرة في طرح المادة، إلا أن الطرقات حالت دون ذلك، وأضاف: حال دخولها الأراضي السورية سيتم طرحها في السوق.

فادي بك الشريف

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...