سوري

أطلق الجيش العربي السوري بدعم جوي مكثف من سلاح الطيران الروسي، حملة عسكرية كبيرة تصنف من أكبر الحملات العسكرية في منطقة البادية وسط البلاد، بعد حملة تحرير محافظة دير الزور من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا ودول عدة) قبل 6 سنوات.

وأكد مراسل “سبوتنيك” شرقي سوريا، أن الجيش العربي السوري، بدعم من سلاح الطيران الروسي، بدآ حملة عسكرية برية واسعة تهدف لتمشيط وتطهير البادية السورية بشكل عام وصولًا إلى منطقة التنف على الحدود السورية– العراقية– الأردنية، والتي يحتلها الجيش الأمريكي.

أكد مركز المصالحة الروسي في سوريا، التابع لوزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء الماضي، شن غارات جوية في منطقة التنف التي تقع تحت سيطرة القوات الأمريكية وفصائل مسلحة.

وأشار نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، يوري بوبوف، في تصريح له يوم الثلاثاء، إلى أن القوات الجوية الروسية استهدفت موقعين تابعين لمجموعات إرهابية في منطقة التنف بمحافظة حمص السورية، التي تسيطر عليها الولايات المتحدة.

وذكر بوبوف أن الضربات الجوية الروسية دمرت معسكرين للمسلحين الذين انطلقوا من منطقة التنف واختبأوا في أماكن وعرة داخل سلسلة جبال العمور بمحافظة حمص.

شهدت مدينة الباب، الخاضعة لسيطرة تركيا وفصائلها المسلحة في ريف حلب الشمالي، حالة من التوتر الأمني على مدى الأيام القليلة الماضية نتيجة لاندلاع مواجهات بين “الشرطة العسكرية” التابعة لفصائل أنقرة وسكان محليين من المدينة.

وقد أطلق مسلحون من فصيل “فرقة السلطان مراد” بقيادة “ميماتي الديري” النار على شاب من عائلة “مهنا” كان يقود دراجة نارية، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. وقد وقع الحادث في وسط مدينة الباب، بالقرب من دوار أبو غنوم.

أجرى الجيش الروسي مناورات عسكرية مشتركة مع القوات السورية في مناطق مختلفة من سوريا، وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء الروسية “تاس” يوم الخميس، الموافق 6 يونيو.

أوضح اللواء يوري بوبوف، نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة”، أن التدريبات شملت الأجواء السورية وبعض المناطق البرية، وكذلك الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط. وذكر بوبوف أن الهدف من هذه المناورات هو “اختبار القدرات العملية في حماية الأراضي الإقليمية وممارسة الدفاع عن سلامة الأراضي السورية من التهديدات الداخلية والخارجية”.

مع استمرار الانتقادات التركية تجاه الولايات المتحدة وتصاعد التصريحات الرافضة للانتخابات المحلية التي تنوي “الإدارة الذاتية” بقيادة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إجرائها، بدأت بعض الأحزاب الكردية توجيه دعوات لتأجيل هذه الانتخابات.

جاءت هذه التطورات بعد أيام من محاولة واشنطن محاباة أنقرة عبر بيان صرحت فيه بأن “الظروف الملائمة لمثل هذه الانتخابات غير متوفرة في شمال وشرق سوريا في الوقت الحالي”.

علّقت وزارة الخارجية الروسية على الغارات الإسرائيلية في سوريا، ووصفتها بأنها “تصعيد خطير واسع النطاق”.

وفي بيان أصدرته  أدانت موسكو هذه الهجمات بشدة، معتبرة إياها انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا وللقانون الدولي، حسبما نقلت قناة “روسيا اليوم”.

أوضح البيان أن هذه الأعمال التي تستخدم القوة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة وتصعيد عسكري كبير في ظل الوضع المتوتر في المنطقة، وهو أمر غير مقبول.

ودعت الخارجية الروسية إسرائيل إلى التوقف عن هذه “الممارسات السلبية” التي من شأنها زعزعة استقرار الشرق الأوسط بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

بعد هجوم لاجئ أفغاني بالسكين على ضابط في مانهايم أعلنت وزارة الداخلية الألمانية عن احتمالية ترحيل المهاجرين إليها ممن ارتكبوا جرائم خطيرة إلى بلدهم الأصلي، حتى لو صنفت انها غير آمنة.

في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في دمشق، أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كني، أن “إيران دعمت وتدعم وحدة أراضي كل دول المنطقة ومن بينها سوريا”،

وقال كني إنّ إيران وسوريا “صديقتان وحليفتان وركيزتان أساسيتان للاستقرار والأمن في المنطقة، وأنهما تعتقدان أن استدامة الأمن والاستقرار في المنطقة “مرهون بعدم التدخّل الأجنبي”.

مع وصول أولى دفعات الحجاج السوريين إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية على متن الخطوط الجوية السورية “السورية للطيران”، تتجه الأنظار نحو عودة العلاقات السورية السعودية التي لطالما شكلت عنصر أمان للدول العربية، خصوصاً بعد تعيين الرياض سفيراً لها في دمشق قبل أيام.

 أكد السفير السوري في المملكة، الدكتور أيمن سوسان، أن هناك “رغبة وإرادة لدى قيادتي البلدين لتعزيز العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات، لتكون أقوى مما كانت عليه”، وذلك بهدف توحيد الموقف العربي لمواجهة التحديات المشتركة.

سمع أبناء محافظة القنيطرة جنوبي سوريا في الأربعة أشهر الفائتة، أصوات انفجارات متكررة من جانب الجولان السوري المحتل، كان آخرها يوم الأربعاء الفائت ترافقت مع توغل بري لقوات الاحتلال الإسرائيلي إلى داخل الأراضي السورية مصحوبة بالجرافات والدبابات، ما أثار تساؤلات عدة حول طبيعة هذه التحركات وماهيتها.