عاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إلى “تل أبيب” من زيارته الطويلة نسبيًا إلى الولايات المتحدة قبل ساعات من الموعد المقرر، وذلك إثر حادثة مقتل وإصابة العشرات من سكان قرية مجدل شمس المحتلة.
بعد عودته، سارع أعضاء الحكومة الإسرائيلية بإطلاق التهديدات ضد المقاومة، بينما حملت المعارضة رئيس الوزراء نتنياهو وحكومته مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية على الجبهة الشمالية، متهمة إياهم بالفشل في التعامل مع جميع الجبهات.
وقد أشار بيني غانتس، عضو مجلس الحرب السابق، بوضوح إلى ضرورة إنهاء الحرب في غزة والتفاوض على صفقة تبادل أسرى، والتوجه نحو الجبهة اللبنانية.