حذّر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد، من إقامة منطقة حظر جوي تكون الولايات المتحدة مسيطرة فيها على كامل الأجواء السورية، مؤكداً أن مثل إجراء كهذا قد يؤدي إلى نشوب حرب مع روسيا وسوريا على حد سواء.
آخر اهتمامات الولايات المتحدة الوضع الإنساني في سوريا وليس في أولوياتها محاربة «داعش».
اميركا تريد استمرار الحرب لكي تُمعن في استنزاف القدرات العسكرية والاقتصادية لروسيا وإيران وكل ذلك لصالح إسرائيل.
والولايات المتحدة وجدت في تركيا أداةً جديدة لتمديد حربها في سوريا بعدما تراجعت قدراتها منذ خمس سنوات حتى الآن بفعل التدخل الروسي وبروز قوات الحماية الكردية.
تشهد الولايات المتحدة، منذ سنتين، تصاعداً في التوتر العرقي مع تكرار حوادث قتل سود غير مسلّحين في أحيان كثيرة بأيدي شرطيين، وبسبب المعاملة العنيفة التي يلقاها السود من الشرطة.
قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما استخدام الفيتو الرئاسي لتعطيل قانون أقره الكونغرس ويسمح لعائلات ضحايا هجمات الحادي عشر من أيلول 2001 بمقاضاة دول مثل السعودية ومطالبتها بتعويضات في حال ثبوت تورطها فيها وذلك محاباة واضحة لهذا النظام الضالع بنشر الفكر الوهابي الذي يشكل أساس عقيدة التنظيمات الإرهابية حول العالم.
جثة الهدنة السورية ملقاة في مكان ما بين نيويورك وواشنطن والجبهات السورية الكثيرة. الراعي الأميركي لم يعد قادرا حتى على تبريرها بعدما فتح «صقور» واشنطن النار عليها علانية وعلى شريكها الأميركي جون كيري وعرابها الروسي فلاديمير بوتين الذي لا يمكن التعاون معه لا في سوريا ولا في أوروبا بحسب «البنتاغون» الذي يرى في القيصر الروسي أيضا التحدي الأكبر أمام المصالح القومية الأميركية!
أصيب متظاهر أمريكي برصاص الشرطة في مدينة شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية فيما أعلنت السلطات المحلية حالة الطوارئ.
ماذا لو قررت الولايات المتحدة العمل على اجتثاث التنظيمات الارهابية في سوريا؟ سؤال افتراضي، قد يرى البعض أنه لا يخرج من دائرة التفكير النظري، لكنه سؤال أساسي في استشراف الموقف الأميركي تجاه الساحة السورية وتطوراتها، وتحديداً ما يتعلق بالاتفاق القائم وغير القائم، مع الروس.
في مستهل لقائه برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أشهر الرئيس الأميركي باراك أوباما قلقه من استمرار البناء في المستوطنات. وعلى الرغم من أن اللقاء في جوهره كان مُعدّاً لتلقي الشكر من نتنياهو على المعونة الأميركية لإسرائيل للعقد المُقبل بقيمة 38 مليار دولار، فإن أوباما استغلّه لتأكيد موقف سياسي يُظهر فيه الاختلاف مع حكومة اليمين في الدولة العبرية.
كما كان متوقعاً، فشل مجلس الشيوخ الأميركي، أمس، في عرقلة اتفاق بيع أسلحة بقيمة 1,15 مليار دولار للرياض، في وقت هدّد الرئيس الأميركي باراك أوباما باستخدام حقّ النقض ضد مشروع قانون للكشف عن أموال القادة الإيرانيين بينهم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي والرئيس حسن روحاني.